المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أبو الحسن البوراني
19-06-2015
Port Royal
2023-10-28
ما الفائدة التي تعود على القراء من الطرائف في الاخبار؟
2023-05-29
فلم الأبرة النانوية Nanopin film
1-12-2016
 البروتونات والنسخ الفوتوغرافية
16-12-2015
circumscription (n.)
2023-06-28


الأساطير السومرية  
  
1801   10:55 صباحاً   التاريخ: 18-2-2022
المؤلف : الدكتور سعد عباس الجنابي
الكتاب أو المصدر : أصول علم الفلك القديم والحديث
الجزء والصفحة : ص 33
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / تاريخ وعلماء علم الفلك /

الأساطير السومرية

وفي كتابه المسمى (الكوكب الثاني عشر) لا يعامل ستيتشن التوراة كمصدر للمعرفة الحقيقية عن تاريخ غرب آسيا وبالضبط بلاد الرافدين وخاصة سومر، ففي (سفر التكوين) هناك إشارة إلى بلد اسمه شنعار ويقصد به سومر. ويقول ستيتشن إن الكلمة الحراس) الحراس!. المصريون أسموا آلهتهم بالحراس أيضاً (نيتيرو Neternu)، وعلى ضوء هذا يعني الاسم في الأساطير السومرية أولئك الذين كان واجبهم مراقبة العبيد الأوائل من جنس الإنسان العاقل في عملهم في المناجم.. ويلاحظ المؤلف الشبه الكبير بين نصوص من (سفر التكوين) والأساطير السومرية في ما يخص هذا الموضع أيضاً. فالسفر يتكلم عن مائتين من الحراس الربانيين الذين وزعوا على فصائل تتكون كل فصيلة من عشرة حراس، الرقم السومرية فتقول عن فصائل مكونة من خمسين. ويكتب ستيتشن: عندما يجري الحديث عن التقدم في حياة المجتمعات نفهم هذه الظاهرة بالمعنى الارتقائي وكتطور تدريجي لكن عند الكلام عن سومر يتوقف كل العلماء عند حقيقة أن هذه الحضارة ظهرت فجأة كما لو أنها تعني (بلد نشأت من اللاشيء.

وما ميز هذه الحضارة مدن كبيرة ومعابد ضخمة، قصور رائعة، بناء السفن ومنشآت الري، التعدين، رياضيات متطورة للغاية. إنجازات طبية محيرة، وكل هذا جاءت به حضارة سومر منذ اللحظة الأولى لظهورها .. ولنصف هنا الازدهار المفاجئ أيضاً للكتابة التي نملك بفضلها هذا القدر الكبير من المعرفة عن سومر.

يتوقف ستينشن طويلاً في كتابه عند معرفة السومريين الفلكية التي تفوق التصور. فهم كانوا ملمين بكل معلومة أساسية في هذا الحقل. مثلاً عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة إلى 360 درجة، كما قسموا السماء إلى 12 برجاً وكانوا أول من قسم اليوم إلى 86400 ثانية أي 24 ساعة. وهم لم يعرفوا النظام الشمسي ومواقع سياراته فقط بل أوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية، مثلاً كوكب اوران Uran لم يكتشف إلا في عام 1782، ونبتون Neptune في عام 1846، وبلوتو في عام 1930! إذا كيف عرفوا بوجود كواكب لا ترى بالعين المجردة طالما أنهم لم يستخدموا أي أدوات فلكية؟ لغاية اليوم يبقى هذا السؤال بدون جواب، وبعض العلماء يقول إن رياضاتهم كانت متطورة لدرجة استغنائهم عن تلك الأدوات.

اعتبر السومريون أن نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكبا هي الشمس والقمر والكواكب التسعة التي نعرفها إضافة إلى الكوكب العاشر الذي كما اعتقدوا حل محل كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية، وهذا الكوكب العاشر أو الثاني عشر هو الأساسي في علمهم للفلك. وكان مداره في البدء بين المريخ والمشتري، وأسموه تيامات Tiamat واليونانيون فايتون Faeton وكان يملك نفس مدار الكواكب الصغيرة الدائرة حول الشمس أي أن دورانه حولها استغرق 1682 يوماً وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160 يوماً ومع مدار للمشتري كل 2780 يوماً، واعتبرت هذه الكواكب الاثنا عشر أرباباً لدى السومريين، فالشمس هي الرب ايسو Apsu (أي الذي كان موجوداً على الدوام) وعطارد مومو Mumu والزهرة لاهامو Lahamu والأرض تي Ti والقمر كنغو Kingu والمريخ لامو Lam والمشتري كيشار Kushar وزحل انشار Anshar واوران انو Anu ونبتون أيا Ea وبلوتو غاغا Gaga هذا بالإضافة إلى تيامات بالطبع. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرقم (12) هو سحري في الكثير من الأساطير والأنظمة الدينية (12 قبيلة لبني إسرائيل و12 حجراً في خاتم الكاهن الكبير، 12 برجاً في السماء، 12 حوارياً، 12 شهراً في السنة... إلى آخره) ويجد أن في هذه الحالات هناك تأثيراً للسومريين وآلهتهم الاثني عشر. ومعلوم أن هناك نصاً لقصيدة في مكتبة آشور بانيبال تتكلم عن منظومتنا الشمسية ونصف الكواكب كلها. واليوم تكون الأرض وفق أنظمتنا الفلكية الكوكب الثالث في المجموعة بعد عطارد والزهرة أما السومريون فاعتبروها الكوكب السابع. فهم بدأوا بعد الكواكب من خارج المجموعة الشمسية، بدءاً ببلوتو وهكذا تكون الأرض بالفعل الكواكب السابع.

والآن كيف اخترع السومريون هذا التسلسل طالما أنهم لم يروا ثلاثة من الكواكب هي بلوتو ونبتون وأورانوس ؟

بالطبع لم يختلفوا الأمر ، وعلينا القول هنا بأنه حين تم العثور على مكتبة آشور بانيبال لم يكن نبتون وبلوتو معروفين .. وهكذا استطاع أن يحدد تسلسل الكواكب من الخارج أولئك الذين جاؤوا من أعماق الكون. فمثل هذا التسلسل طبيعي بالنسبة لهم. والأكثر من ذلك عرفوا هم هذه الكواكب وليس نظرياً فقط بل عملياً أي أنهم رأوها.. وإذا كان هناك الكوكب العاشر (تيامات) تكون الأرض الكوكب الثامن وليس السابع إلا أن تلك القصيدة لم تخطئ أبدأ، فهي تذكر بالضبط تاريخ منظومتنا الشمسية، وعندما هبطت الكائنات الكونية ـ الآلهة على كوكبنا لم يكن الكوكب العاشر موجوداً فقبلها بملايين السنين ظهر في منظومتنا الشمسية جرم سماوي جديد أسماه السومريون نيبيرو والبابليون مردوك.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.