المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



سبب نزول قوله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ... } [البقرة: 187]  
  
2521   11:59 صباحاً   التاريخ: 14-12-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص371- 372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسيرابن كثير: عن ابن عباس في قوله : وأحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) قال : وذلك أن المسلمين كانوا في شهر رمضان إذا صلوا العشاء حرم عليهم النساء والطعام إلى مثلها من القابلة ، ثم إن ناساً من المسلمين أصابوا من الطعام والنساء في شهر رمضان بعد العشاء ، منهم عمر بن الخطاب ، فشكوا ذلك إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فأنزل الله هذه الآية.(1)

2- سنن الترمذي: عن البراء بن عازب ، قال : كان المسلمون إذا أفطروا يأكلون  ويشربون ويمسون النساء ما لم يناموا ، فإذا ناموا لم يفعلوا شيئاً من ذلك إلى مثلها ، وإن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائماً ، فأتى أهله عند الإفطار ، فانطلقت امرأته تطلب شيئاً ، وغلبته عيناه فنام ، فلما انتصف النهار من غد غشى عليه. قال : وأتى عمر امرأته وقد نامت ، فذكر ذلك للنبي (صلى الله عليه واله)، فنزلت : (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) إلى قوله : (من الفجر) ففرح المسلمون بذلك (2)

3- تفسير ابن كثير: عن القاسم بن محمد ، قال : إن بدء الصوم كان يصوم الرجل من عشاء إلى عشاء ، فإذا نام لم يصل إلى أهله بعد ذلك ، ولم يأكل ولم يشرب ، حتى جاء عمر إلى امرأته فقالت : إني قد نمت ، فوقع بها ، وأمسى صرمة بن أنس صائماً ، فنام قبل أن يفطر ، وكانوا إذا ناموا لم يأكلوا ولم يشربوا ، فأصبح صائماً ، وكاد الصوم يقتله ، فأنزل الله عزوجل الرخصة ، قال : (فتاب عليكم وعفا عنكم)(3)

عن طريق الإمامية:  

4- الكافي: عن أبي بصير ، عن أحدهما (عليه السلام). فيقول الله عزوجل: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم) قال : نزلت في خوات بن جبير الأنصاري. وكان مع النبي (صلى الله عليه واله) في الخندق وهو صائم ، فأمسى وهو على تلك الحال ، وكانوا قبل أن تنزل هذه الآية إذا نام أحدهم حرم عليهم الطعام والشراب ، فجاء خوات الى أهله حين أمسوا ، فقال : هل عندكم طعام؟ فقالوا : لاتنم حتى نصلح لك طعاماً ، فاتكأ فنام ، فقالوا له : قد فعلت؟ قال : نعم ، فبات على تلك الحال ، فأصبح ، ثم غدا الى الخندق فجعل يغشى عليه ، فمر به رسول الله (صلى الله عليه واله)، فلما رأى الذي به أخبره كيف كان أمره ، فأنزل الله عزوجل فيه الآية : (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)(4)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير1: 220.

2 - سنن الترمذي 5: 210 حديث 2968، وانظر تفسير ابن كثير 220:1- 221.

3 - تفسير ابن كثير1 : 221.

4- الكافي 4: 98 حديث 4.

           

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .