أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2247
التاريخ: 30-12-2015
14679
التاريخ: 17-6-2017
26971
التاريخ: 8-4-2021
2505
|
أبو إبراهيم، من ولد عتبة بن غزوان، وهو حفيد أبي النضر العتبي كذا ذكر السمعاني في المذيل وأبو النضر هو محمد بن عبد الجبار وليس في نسب هذا عبد الجبار كما ترى ولا أدري ما صوابه إلا أن يكون ابن بنته.
قال السمعاني قرأت بخط والدي أسعد بن مسعود
العتبي مولده سنة أربع وأربعمائة ذكره أبو الحسن البيهقي في وشاح الدمية وقال هو
مصنف كتاب درة التاج وكتاب تاج الرسائل وكان كاتبا في الدواوين المحمودية،
والسلجوقية وعاش إلى اخر أيام نظام الملك وقال في الإمام علي الفنجكردي: [الكامل]
(يا أوحد البلغاء والأدباء ... يا سيد الفضلاء والعلماء)
(يا
من كأن عطاردا في قلبه ... يملي عليه حقائق الأشياء)
وذكره أبو سعد ونقلت من خطه قال بعد ذكر نسبه
كان من أهل نيسابور وكان يسكن مدرسة البيهقي وهو من أولاد المنعمين شاعر كاتب تصرف
في الأعمال أيام شبابه وخرج في صحبة عميد خراسان إلى أسفار وصحب الأكابر وارتفعت به
الأيام وانخفضت حتى تأخر عن العمل وتاب ولزم البيت وقنع بالكفاف من العيش واستراح
من الأمور وعقد له مجلس الإملاء في الجامع المنيعي فأملى مدة وكان يحضر عنده
المحدثون والأئمة. ودخل بغداد وسمع بها من أبي منصور عبد الله بن سعيد بن مهدي
الكاتب الخوافي وسمع بنيسابور ومرو وغير ذلك وسمع جده أبا النضر العتبي وروى لنا
جماعة عنه.
قال: وقرأت بخط أبي جعفر محمد بن علي الحافظ
الهمذاني أسعد بن مسعود العتبي شيخ عالم ثقة دين كان يثني عليه أبو صالح المؤذن
الحافظ. وذكره في موضع اخر وقال أسعد العتبي تزهد وكان من الصالحين.
قال السمعاني أنبأنا أبو البركات الفراوي عن ابن
مسعود عن عبد القاهر بن طاهر التميمي حدثني شيخ فاضل قال دخلت المسجد الجامع
بالبصرة فرأيت شيخا بهيا قد قطع مسافة العمر فسلمت عليه وقلت أتفرس أنك شاعر فقال
أجل فقلت أنشدني من مقولك ما يكون لي تذكرة منك فقال اكتب: [الكامل]
(قالوا
تغير شعره عن حاله ... والهم يشغلني عن الأشعار)
(أما الهجاء فمنه شيء زاخر ... والمدح قل لقلة الأحرار)
قال السمعاني أنشدني أبو الحسين أحمد بن محمد
السمعاني المصري أنشدنا أبو إبراهيم أسعد العتبي لنفسه: [الكامل]
(قد كنت فيما مر من أزماني ... متوانيا لتقاصر الإحسان)
(ورأيت خلاني وأهل مودتي ... متوفرين معا على الإخوان)
(فتغيروا لما رأوني تائبا ... وعن التصرف قد
صرفت عناني)
(دعهم وعادتهم فلم أر مثلهم ... إلا مجرد صورة الإنسان)
(واغسل يديك من الزمان وأهله ... بالطين
والصابون والأشنان)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|