المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تركيب الترانزستور وكيفية عمله
2023-12-16
التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا
2024-05-12
تذنيبات حول الإجماع المركّب
18-8-2016
Unit Fraction
31-10-2019
تمارين عملية على النصوص- وجه المدينة المعتم
14-11-2020
Mechanism of imine formation
29-9-2019


بعض التجارب الدولية في مجال التنمية الزراعية المستدامة - الهند  
  
2497   05:08 مساءً   التاريخ: 1-12-2021
المؤلف : احمد جبر سالم السالم
الكتاب أو المصدر : واقع التنمية الزراعية المستدامة ومتطلباتها في العراق
الجزء والصفحة : ص 18- 22
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

يعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية في الهند , حيث يمثل 22.7 %من الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية خلال العام المالي 2000-2001, ويصل عدد المشتغلين في هذا القطاع المهم إلى حوالي 67 %من أجمالي القوة العاملة, ويسهم في توفير المواد الغذائية , والخام للعديد من الصناعات, فضلا عن مشاركته الكبيرة في الصادرات سواء بشكل مباشر في شكل صادرات زراعية أو غير مباشر بشكل منتجات مصنعة مثل صناعة المنسوجات.

بدأت الحكومة الهندية في التفكير بشكل أكثر جدية في التنمية الزراعية والعمل على الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية مع بداية عقد الستينات من القرن الماضي, مما أدى إلى اللجوء إلى عدد من برامج التنمية الزراعية كان من أهمها برنامج الثورة الخضراء والذي بدا العمل فيه عام 1969,وفي بداية عقد التسعينات من القرن الماضي وصلت الهند إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب الغذائية وذلك نتيجة لتركيز الجهود في برنامج الثورة الخضراء, والذي يهدف إلى  زيادة مدخلات العملية الزراعية والتي تزيد من إنتاجية الأراضي الزراعية  مثل البذور المحسنة, والأسمدة, وتحسين أنظمة الري, وتوفير التعليم والتدريب اللازم للمزارعين مما ساهم في زيادة الإنتاج من محاصيل الحبوب وذلك لمقابلة الطلب المتزايد من السكان البالغ عددهم1198 مليون نسمة.

لقد نجحت الهند في تحقيق أهدافها المرسومة على مدى أربعين سنة منذ بداية عقد الستينات من القرن الماضي , وذلك عندما تشكلت ملامح سياستها الزراعية واستطاعت الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الحبوب الغذائية , وكان من أكثر السياسات الهندية تميزا هي :

1- أنشاء جامعات زراعية يدرس بها مختلف العلوم الزراعية, من علوم بيطرية, وهندسة زراعية, وعلوم الغذاء, وغيرها من العلوم الزراعية المهمة.

2- الأيمان بان تحقيق التغير والوصول إلى تنمية, يجب أن يبدأ بتنمية المجتمع الزراعي بشكل متكامل مثل برامج تطوير المجتمع الزراعي والذي بدا عام 1952 واستطاع تغطية الهند بأكملها خلال عشر سنوات فقط .

3- حفر قناة انديرا غاندي وتأثيرها الايجابي على النشاط الاقتصادي في المنطقة التي تتخللها.

4- الاهتمام بإنشاء شركات عاملة في أنتاج وتوزيع البذور المحسنة ذات الإنتاجية العالية وتخفيض الاعتماد على البذور المستوردة .

5- جمع البيانات اللازمة وتحليلها قبل تحديد أسعار المحاصيل الزراعية, وعلى مستوى المقاطعات الهندية وذلك من خلال لجنة خاصة تقوم بهذا الدور .

6- تشجيع المصدرين وتقديم الحوافز اللازمة لهم والتي كان لها تأثير ايجابي فعال على زيادة قيمة الصادرات الزراعية .

7- عملت حكومة الهند على ربط المنظمات العاملة على نشر التكنولوجيا الزراعية بشبكة واحدة من خلال مجلس البحوث الزراعية , وذلك لزيادة التنسيق  ونشر المعرفة, فقد استفادت الهند من القوة البشرية المتعلمة, ومن ميزة أجادة الهنود للغة الانكليزية التي سخرتها في تطوير صناعة البرامجيات التي بدأت في الهند في منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي حيث كانت تمتلك عام 1985 حوالي 6800 مختص في البرامجيات وخلال12 عاماً استطاعت الهند أن تحقق قفزة في عدد المبرمجين ليصل إلى 340 إلف مبرمج عام 2000 حيث سخرت الهند هؤلاء المبرمجين في خدمة الهند , ومنها تطوير قاعدة المعلومات التابعة للقطاع الزراعي.

قدمت الحكومة الهندية في عام 1995 معونة مالية تقدر بحوالي50 بالمائة من تكلفة شراء المعدات والآلات والمكائن وعدم الاعتماد على الطرق البدائية المعتادة, مع مراعاة أن النشاط الزراعي في الهند هو نشاط كثيف العمل.

وسعت الحكومة الهندية كذلك إلى  إدخال القطاع الخاص كشريك في عملية النمو في القطاع الزراعي, ولغرض زيادة الإنتاج الزراعي فقد زادت معدلات استهلاك الأسمدة من حوالي 65.6 ألف طن عام 1950 إلى حوالي 16.7 مليون طن عام 2001 وتعد منطقة البنجاب من أهم المناطق استخداما للأسمدة, ويرجع ذلك إلى كفاءة نظام الري في تلك المقاطعة, وتعد الأسمدة العضوية من أكثر الأسمدة استخداما حيث قدمت الحكومة الهندية قروضا وإعانات مالية للمزارعين من اجل شراء الأسمدة اللازمة.

سعت الحكومة الهندية من خلال سياساتها في الإنتاج الزراعي إلى وضع  سياسة سعريه تتميز بأنها تخدم المستهلك وخاصة أسعار الحبوب الغذائية وعلى رأسها القمح وذلك لتحقيق أمرين:

1- تحقيق الاستقرار السياسي .

2- منع الضغوط التضخمية من التفاقم في الاقتصاد الهندي وخاصة في ظل المراحل الأولى من التنمية الزراعية .

لجأت الحكومة الهندية  بعد هذه المرحلة  إلى وضع لجنة خاصة لتسعير المنتجات الزراعية وذلك من خلال الاعتماد على قاعدة دقيقة ومفصلة من المعلومات التي تتطلبها عملية التسعير.

 أن هذه السياسة الإنتاجية قادت إلى زيادة الإنتاج من الحبوب من74مليون طن عام 1967 إلى حوالي195 مليون طن عام 2001 , ويعد محصول القمح والأرز من أكثر محاصيل الحبوب التي تأثرت بالسياسات الزراعية ,فلقد زاد إنتاج القمح من6.46 مليون طن للمـدة 1950-1960 إلى حوالي68.8 مليون طن للموسم الزراعي 2000-2001 ,كما زادت إنتاجية القمح من0.66 طن/ للهكتار للفترة 1950-1960 إلى حوالي2.74 طن/ للهكتار للموسم الزراعي  2000-2001  كما زاد إنتاج الأرز من20.6 مليون طن إلى حوالي84.9 مليون طن, وزادت الإنتاجية من 0.67 طن/ للهكتار إلى 1.91 طن/للهكتار, للمدة السابقة نفسها.

أن الحكومة الهندية لم  تتجاهل مسألة حماية البيئة  بالرغم من هذه الزيادة الكبيرة والوفرة في الإنتاج التي حصلت عليها وحققت من خلالها الاكتفاء الذاتي, حيث أن الحكومة قامت بإنشاء 25 وحدة مراقبة في 22 مقاطعة وذلك لغرض مراقبة استخدام المبيدات والتشجيع على استخدام طرق التحكم البيولوجية للحماية, بالإضافة إلى تشجيع المزارعين باستخدام الطرق غير الكيماوية للتحكم بالأوبئة وأمراض النباتات, ولجأت إلى تدريب المزارعين على استخدامها, كما قامت الحكومة الهندية بسن مجموعة من القوانين الخاصة بالمبيدات منذ عام 1968 وذلك لتنظيم عملية استيراد وبيع وتوزيع واستخدام المبيدات ولذلك انخفض استهلاك المبيدات المصنعة من75إلف طن عام 1990 إلى حوالي 47إلف طن عام 1999  .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .