المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



الكتابة الدرامية التلفزيونية  
  
1819   07:31 مساءً   التاريخ: 3-11-2021
المؤلف : صباح رحيمة
الكتاب أو المصدر : الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة : ص 50-54
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الدراما /

تختلف الكتابة من نوع إلى نوع آخر من أنواع الإبداع الفكري لاسيما والثقافي، حيث أن الكتابة في الشعر تختلف عنها في الرواية، والمسرحية عنها في التلفزيون، ولكنها تلتقي في أنها ثمرة موهبة ودراسة وقدرة ربانية تقدم نتاجها لخدمة الإنسانية، ويشترك بينها عامل الإبداع والتميز. إلا أن الكتابة في الدراما التلفزيوني على وجه الخصوص تختلف عن كل تلك الأنواع إذا ما تميزت عنها جميعا لأن الكلمة فيها ليست للقراءة بقدر ما هي لأعطاء المشاعر والأحاسيس وتأثيرها على الوجدان مجسدة من خلال استخدام مجسم في صورة وصوت وحياة متحركة. وبهذا فهي تكتب لتتحول إلى عالم كامل واقعي محسوس وأن كان من خلال عالم متخيل غير واقعي.

وهذه الوسيلة تتكامل فيها الكلمات أو العبارات لتكون صور ذهنية وتأملات عاطفية تختلف في تكويناتها من قارئ لقارئ وتتفاوت تأثيراتها وتقييماتها أيضا من فرد لآخر . بل أنها تتكامل في بناء عالم مرئي مفترض بشخصيات وأحداث تدور في أجواء حياتية تثير العاطفة وتسحبنا للتفاعل معها وكأنها واقع نعيشه ونستجيب لما يحصل فيه كأننا جزء منه. ولكن الأنواع الأخرى من الكتابة يمكن أن تكون تحت اليد نستطيع أم نؤجل جزء أو نعيد قراءة جزء أو نتخيل كل على حدة من خلال النص المكتوب. ولهذا فإن الكتابة الرصينة الواعية التي تحمل القدر الكافي من الجودة في الكتابة هي التي تبعث فينا التأمل، وتحرك فينا المدركات للمتابعة والمناقشة. وكلما كانت الكتابة صادقة أمينة كتبت بأيمان راسخ لقول رسالتها كلما حققت ناجحا أكبر. ولان هذه الكتابة تتطلب مهارة عالية ومعارف واسعة للمجتمع والمتغيرات وكذلك التقنيات لكي تخضع كل هذه لخدمتها والتحرك ضمن إطارها ولذلك فإن للكلمة هنا وجه آخر فهي التي تكون مجسدة لحالة إنسانية ما في جو ما من خلال مكان وزمان. وهذه الحالة تساهم في تقديمها الكثير من الطاقات والإمكانات. وتستخدم فيها العديد من المهارات والأجهزة والتقنيات، وكل ذلك يفضل الكتابة التي لا تكتفي بتقديم شرح لتلك الحالة وتترك القارئ يتخيل بحرية بل تجسد له الحالة وتقدمها إليه جاهزة بتأثير مقصود، وهنا أطرت هذه الكتابة بصورة واحدة وتأثيرات مختلفة تخضع لعوامل كثيرة.

فالكتابة في هذا المجال تكمن صعوبتها وتميزها في العديد من الأمور منها:

1- تتطلب ثقافة واسعة ومتواصلة لأنها تتعامل مع كافة شرائح المجتمع وكل تفاصيل حياته.

2- التحدث بعدة صيغ وأساليب وحسب رسم الشخصية ومواقفها.

3-الكلمة هنا مسموعة ترافقها صورة وليست مقروءة فللمفردة والجملة وقع يتناسب والحالة.

4- يمكن للكتابة المقروءة أن تتناول أي موضوع وتصف أحداثه، بينما تتحدد كتابة الدراما بمواضيع معينة والتي يمكن تحويلها إلى عمل درامي بالوسائل والإمكانيات المتاحة.

5- الإيقاع الزمكاني فللأحداث والشخصيات وحسب الحالة والمحافظة عليها.

6- المعرفة الدقيقة لتفاصيل الموضوع المطروح.

ومع كل هذا فإن الكتابة الناجحة هي ومع المادة المناسبة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة بحيث يكون هنالك انسجام ما بين الشخصيات وحوارها وعلاقاتها وانتماءاتها بخلفياتها والبيئة التي تتحرك داخلها والمشكلة التي تناقشها.

وكذلك فإن الكتابة الناجحة هي التي تتضمن حكاية مبنية بناءا جيدا والتي توحي للقارئ بأنها ستفضي إلى عمل درامي ناجح إذا ما توفرت له أسباب هذا النجاح. ولذا فإن الكتابة في هذا المجال شحيحة إذا ما قورنت بالكتابة للمجالات الأخرى من شعر وقصة ورواية وحتى المسرح، لأنها تتعامل مع فروع عديدة واختصاصات متنوعة لا تتعامل معها باقي المحالات لكي تتكامل في رسم منظر واحد وتجسد تلك الكلمات التي خطت على الورق كالتصوير والمونتاج والخدمات الفنية والإدارية التي لابد وأن تخضع لخدمة النص.

وهو الذي يجب عليه أيضا أن يقدم لهذه الاختصاصات الرؤيا الواضحة التي تمكن العاملين باستخدام مواهبهم وتحفز فيهم إبداعهم ليعطي للنص هذا الروح المطلوبة، وهذه الكتابة ليست بالعملية الإبداعية السهلة أو العادية والتي يمكن أن تكتب مرة أو يعاد صياغتها مرة أخرى لتكون جاهزة على يد الأديب فقط حتى ترى طريقها إلى المتلقي ولكنها تمر بعدة عمليات منها عسيرة في التصحيح والحذف والإضافة في عمليات تجميلية منها ومنها عسيرة حتى تولد وتكون صالحة للإنتاج لتدخل عوامل كثيرة منها السياسية والتحولات التي تحصل أو الثقافة العامة والممنوعات أو المسموحات ناهيك عن الجهة المنتجة واتجاهاتها وطريقة تعاملها الفكري والمادي (المالي) والإمكانات البشرية والتقنية المتوفرة والمستلزمات الأخرى.

فكتابة نص يتطلب أزياء أو موجودات إكسسوار وغيرها أو بناء ديكورات ضخمة على سبيل المثال يتطلب إلى ميزانية كبيرة وبالتالي فيحتاج إلى ممول كبير وهذا يجب أن يقتنع بأن الجدوى الاقتصادية ستكون نافعة لأنه بالنتيجة يفكر بالربح وأن لم يفكر بذلك فعلى الأقل أن لا يخسر، أو أن النص يتطلب إلى التصوير في أماكن وهذه لا يمكن التصوير فيها لعدة أسباب كالمسوع إذا كان مثلا تجري الأحداث في بيت رئيس الجمهورية أو في القصر الرئاسي وغيره، وعدم توفر الأجهزة الخاصة كالتصوير من خلال الطائرات أو تحت الماء وغير ذلك. كل هذا يؤخذ بالحسبان أو يتفق عليه قبل الشروع بالكتابة.

وهنا تكمن الصعوبة التي توهنا عنها وبنفس الوقت أن ظهور نص درامي تلفزيوني ناجح نادر من بين ندرة الكتاب، وكثيرا ما عادر هذه المهنة من حاول الكتابة أو كانت أمنيته أن يكتب في هذا الحقل عندما اكتشف أنها لأناني إلا من مخاض عسير وموهبة خلاقة وجهد متواصل وأنها ليست أمينة بالقدرة على التواصل والمطاولة. وقد حاول كتاب قصة أو شعراء أو أدباء معروفين لخوض غمار هذه المهنة وسرعان ما غادروها إلى ملاذهم الأول لأنها صنعة تحتاج إلى الكثير مما ذكرن وبما لم تذكر لمواكبة المستجدات والاستمرار بالنجاح للتنافس الذي يحصل من تجدد بالأفكار والرؤى وتغير الزمان في التطور العلمي والتكنولوجي والأساليب التي يمكن أن يعفو عليها الزمن وحتى المواضيع أو الأفكار، والصعوبة هنا كما هي في الكتابة في أن تواصل النجاح عبر الأجيال والمستجدات.

ونخلص إلى القول بأن الكاتب وكما بينا لابد وأن يتميز بقدرات غير طبيعية ومؤهلات كبيرة وغير عادية لكي يستطيع أن يقدم نصا يمكن أن يحمل مواصفات النص الدرامي التلفزيوني الناجح، لأن هذه الكتابة تغور في أعماق النفس البشرية وتخرجها للعيان عير طاقات أخري لكي تؤثر فينا مثلما ترتفع بناطحات السحاب في تصويرها فتكون نابضة بالحياة ولا تكتفى بالوصف لأنها بالنتيجة تتحول إلى مكونات حياتية يضع المتلفي نفسه وسطها دون أن يشعر فيتفاعل معها على أنها حقيقة واقعة وليست من وحي الخيال أو تعرض عبر شاشة تلفزيون كما لو أنه واحد من هذا المجتمع المشاهد. وهذا هو الذي يعطي للكتابة قيمة ويؤكد بأنها نتاج فكري إنساني ثري غير اعتيادي خصوصا وأنه بالإضافة إلى ذلك يتعامل مع كل النماذج البشرية والاتجاهات الفكرية والعلمية، ويناقش كل الظواهر الحياتية في جميع وهذا ما يجعلنا أن نقوم بعملية تشريح هذا النوع من النشاط الفكري الخلاق والتعرف على مفرداته وطريقة بناؤه وذلك بدراسة النص الدرامي التلفزيوني.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.