اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الأنباء
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الصوت في العمل الدرامي
المؤلف:
د. مرشد عبدصافي
المصدر:
الإعلام الإذاعي والتلفزيوني
الجزء والصفحة:
ص 193-194
2025-06-25
17
الصوت في العمل الدرامي
إن تركيزنا على الجانب البصري من العمل الدرامي، لم يكن يعني إطلاقاً إهمال الجانب الصوتي، أو تراجع أهمية هذا الجانب فالعمل الدرامي التلفزيوني، لا يصبح ناجحاً إلا بتكامل شروط نجاحه، والصوت شرط من هذه الشروط، ولكن يجب علينا الأخذ بعين الاعتبار بأن أي تحسين للصورة على حساب الصوت يمكن أن يسيء إلى العمل ككل والعكس هو الصحيح أيضاً، وكما يقال واحد قليل واثنان كثير أي بمعني أن نعطي كل شيء حقه.
وإذا كنا قد شاهدنا من قبل مرحلة من مراحل تطور السينما، هي مرحلة السينما الصامتة، فمن غير المعقول اليوم - القبول بدراما تلفزيونية لم تستفد من كل تطور تقني وفني على صعيد الصوت.
إن أول شيء فعله دخول الصوت إلى السينما، بعد انتهاء مرحلة السينما الصامتة هو إتاحة المجال لاستخدام مؤثر جديد هو "الصمت".
فالصمت لا يمكن أن يتضمن قيمة إيجابية في مسرحية إذاعية مثلاً، لأنها تتألف من كلام فقط، ولا في فيلم صامت لأنه لا يحتوي على أي كلام، وفي المسرح لا يمكن لمؤثر الصمت أن يطول أو يستعرض فترة زمنية كما في السينما والتلفزيون فبإمكان مؤثر الصمت هنا أن يصبح حيوياً، ومتنوعاً إلي درجة فائقة، ويمكن لنظرة صامتة أن تحكي مجلدات.
ويتألف الصوت في العمل الدرامي من:
- الحوار بين الشخصيات.
- الصوت الداخلي.
- صوت الحركة في المشهد.
- الأصوات المحيطة في الطبيعة.
- المؤثرات الصوتية ومن بينها الموسيقى التصويرية.
إن تنسيق هذه الأنواع من الأصوات في جملة العمل الدرامي يُلقي على طاقم العمل بمجمله مسؤولية كبيرة ينبغي حملها بثقة، ومما لاشك فيه أن الأصوات تدخل تماماً في اختصاص فنانين آخرين بالذات من جمهور التنفيذ مثل المخرج والمونتير ومؤلف الموسيقى وقسم الصوت بالأستوديو، وعلى مهندس الصوت أن يوزع هذه المسؤولية أو ينبه إليها، لأنه القاسم المشترك بين الجميع في تحملها.
الاكثر قراءة في الدراما
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
