المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الفكر الإقليمي في الجغرافيا الوسيطة  
  
1707   01:39 صباحاً   التاريخ: 30-10-2021
المؤلف : احمد محمد عبد العال
الكتاب أو المصدر : دراسات في الفكر الجغرافي
الجزء والصفحة : ص 6- 9
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

الفكر الإقليمي في الجغرافيا الوسيطة

يتمثل الفكر الجغرافي الإقليمي في الجغرافيا الوسيطة في الكتابات الجغرافية العربية في العصور الوسطي، فقد شغلت الكتابات الجغرافية الإقليمية في القترة الإسلامية حيزا كبيرا - إن لم يكن الأكبر - هن الكتابات الجغرافية في تلك القترة، فبعد أن استوعب العرب جغرافية الإغريق والرومان - جغرافية بطليموس - وأضافوا إليها تسببت عملية الخروج من شبه الجزيرة العربية لتشر الدين الإسلامي وما أعقبها من اتساع رقعة دولة الإسلام في إضافة المزيد من المعلومات عن مختلف البيئات التي أصبحت ضمن إطار الدولة الجديدة، وهو ما كان يعنى إضافة المزيد من التنوع في مظاهر سطح الأرض، فبدأت التحركات الجغرافية الاستكشافية الدينية - الفتح والحج - والتجارية والسياسية الهادفة إلى معرفة المزيد عن المناطق الجديدة تشكل أفق الجغرافيا الإسلامية في ذلك الوقت، وكانت الجغرافيا الإقليمية هي أهم ملامح هذا الأفق ومن الجدير بالذكر أن الجغرافيا العربية في الفترة الإسلامية لم تكن تعنى ما نعرفه الآن عن علم الجغرافيا، وإنما كانت تعنى أحد موضوعاتها، فكانت مثلا علم الطرق والمسالك والممالك أو تقويم البلدان، أو الممالك والأقاليم أو علم الأطوال والعروض، ومن ثم كانت الجغرافيا الإقليمية في تلك الفترة تختلف اختلافا واضحا عن الجغرافيا الإقليمية الحالية، التي تسعى إلى تحديد الشخصيات الجغرافية للأقاليم، بهدف الوصول إلى الأنماط الإقليمية.

وعلى الرغم من تأثير الجغرافيا الإغريقية - الرومانية على الجغرافيا العربية الوسيطة، كما يبدو ذلك في تمسك العرب بالتقليد الإغريقي في تقسيم العالم إلى نطاقات وفي اعتبار أن الجزء المعمور منه هو أهم الأجزاء، فإن جغرافية الوصف العربية الوسيطة - الجغرافيا الإقليمية - قد بلغت ذروتها بعد نشاط الرحلات التي كانت الكتابات الناتجة عنها تمثل تطويرا للدراسة الإقليمية التي بدأها قبلهم الإغريق والرومان، وكانت تلك الكتابات على مستويين : مستوى الدراسة الإقليمية العامة - بالنسبة للعالم المأهول في ذلك الوقت - ومستوى الدراسة الإقليمية الخاصة - إقليم أو منطقة معينة.

وقد ترك العرب مادة جغرافية غزيرة في موضوعات الجغرافيا الإقليمية اشتملت على معلومات عن المدن والطرق والمسافات، وعلى إشارات إلى الصناعة والتجارة والحياة الاجتماعية لسكان الأقاليم التي زارها الرحالة، الذين قام بعضهم برحلاته خصيصا من أجل إعطاء فكرة واضحة عن هذه الأقاليم معتمدين في ذلك على المشاهدة والسؤال والاستقصاء والتحقيق.

كذلك تعتبر الدراسات الإقليمية التي قام بها العرب دراسة مسلسلة تمتاز بدقة تستحق الإعجاب، وكانت الطريقة التى اتبعها أكثر من كتب هذه الدراسات تبدأ بتقسيم منطقة الدراسة إلى أقاليم أو تحديد موقع المنطقة من العالم المعمور، ثم ذكر أهم المظاهر القزيوجرافية في كل إقليم، ثم عرض للمدن وما بها من نشاط اقتصادي واجتماعي، ثم تسجيل عادات السكان وأعمالهم، ثم سرد لإنتاج الإقليم من الغلات النباتية والمعادن، وتنتهي بمناقشة ما يروج في هذا الإقليم من خرافات الفكر الإقليمي في القرنين ١٧ و ١٨ .

ترجع فكرة تقسيم علم الجغرافيا إلى قسميه الرئيسين : العام والخاص إلى الجغرافي الألماني "برنار "فارينيوس" . "Varrenius, B. في القرن السابع عشر وذلك عندما ميز بين ما أسماه بالجغرافيا العامة أو الأصولية والجغرافيا الخاصة أو الإقليمية في كتابه عن الجغرافيا العامة Geographia Generalis الصادر في عام 1650م، حيت ذكر أن على الجغرافي في الجغرافيا الخاصة أن يحاول وصف قطر بأكمله، ومن ثم كان "فارينيوس" يرى في الدولة وحدة مناسبة للدراسة الإقليمية.

وقد قال "فارينيوس" بأن الجغرافيا العامة هي ذلك الفرع من العلم الذي  يدرس الأرض بشكل عام ويصف أقسامها المتنوعة التى تؤثر عليها ككل ، والذي يقدم الأسس والقوانين العامة التي يجب استخدامها في دراسة الاقطار المختلفة  وهـي الأسس والقوانين التى تشكل الجغرافية الخاصة، ومن ثم فقد كان "فارينيوس" يؤمن بأن الجغرافيا بجانبها العام تهدف إلى دراسة الجانب الإقليمي منها

وخلال القرن الثامن عشر وجد الجغرافيون في الوحدة السياسية - الدولة - بحدودها التحكمية أساساً قاصراً للدراسة الإقليمية، ومن ثم اتجهوا للبحث عن مناطق أخرى أكثر توافقاً في خصائصها الجغرافية الداخلية تميزهاً أكثر عن غيرها من المناطق فاتخذوا أحواض الأنهار كوحدات إقليمية

وقد شجعت التغييرات العديدة التى أحدثتها حروب نابليون في قارة أوربا من ناحية وصعوبة تمييز الوحدات الإدارية الكثيرة العدد في ألمانيا من ناحية أخرى، على التغاضي أكثر فأكثر عن الحدود السياسية وعلى اعتماد النواحي الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي كذلك فقد شجعت نظرية بواش (Buache ١٧٠٠-١٧٧٣م)  والتي أوردها في كتابه "محاولة في دراسة الجغرافياً الطبيعية Essai de geographie) physique ) عام 1756م الاتجاه نحو الظاهرات الطبيعية كأساس للتقسيم الإقليمي، وهي النظرية القائلة بأن سطح الأرض يتألف من عدد من الأحواض التي تفصلها خطوط متصلة من الجبال القارية والسلاسل البحرية.

وقد قام الجغرافي الألماني ,,جاترير Gaterer بتبني "أحواض بواش" وذلك في مؤلفه "إطار عام لسطح الأرض" المنشور في عام ١٧٧٥، فاتخذ السلاسل الجبلية أساساً لتقسيم العالم إلى أقاليم طبيعية، رغم أنه لم يهمل الحدود السياسية كأساس لتمييز الوحدات الأصغر الواقعة داخل كل إقليم طبيعي، وقد تبع جاتيرير في اتجاهه هذا عدد من الجغرافيين الألمان أمثال "هوميير Hommeyer  وزنه Zeune وبخر Bucher " وذلك قبل ظهور هتنر Hittner 1859- 1941 بوقت طويل.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .