الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
المفهوم الجيوبولتيكي المعاصر
المؤلف:
محمد عبد السلام
المصدر:
علم الجيوبولتيك علم هندسة السياسة الخارجية للدول
الجزء والصفحة:
ص 26- 27
13-9-2021
2069
المفهوم الجيوبولتيكي المعاصر:
"وضع سياسة السلامة والأمن للدولة على أساس العوامل الجغرافية" ينهض هذا المفهوم المعاصر بعلم الجيوبوليتيكا من البحث في القوانين الخاصة بنمو الدولة إلى علم يعمل على تشكيل الأهداف القومية بصورة واقعية، وإذا نظرنا إلى مفردات جملة المفهوم المعاصر نجدها تنقسم إلى ثلاثة أجزاء وهي:-
وضع سياسة السلامة والأمن للدولة على أساس العوامل الجغرافية.
المفردة الأولى وضع سياسة تفرض على علم الجيوبوليتيكا تبني عمل استراتيجيات وسياسات لمعالجة السلامة والأمن في الدولة، هذه الاستراتيجيات تقوم على كم وافر من المعلومات التي تتداخل مع العلوم الجغرافية المختلفة بفرض الوصول إلى المحصلة النهائية حماية للأمن القومي للدولة.
مفهوم السلامة والأمن للدولة، تأتي كلمة السلامة متقدمة على كلمة الأمن حيث تعني السلامة القيام بالإجراءات الوقائية بفرض ضمان سلامة الإنسان أو الدولة، وتقع في إطار هذه الإجراءات كثير من الأعمال والمؤسسات والتي تعمل على أسس علمية لضمان سلامة الإنسان أو (الدولة* إذا اعتبرنا الدولة كائن حي مثله مثل الإنسان يتطلب كثيرا من الجهد والعمل لضمان وسلامة نفسه وممتلكاته.
اما مفهوم الأمن فيتشعب وتتعدد مصادره ومتطلباته، فيعمل الإنسان جاهدا على تأمين نفسه وممتلكاته مع تأمين حاجته من الغذاء والكساء والمسكن، كل هذا يأتي في إطار حماية النفس مع توفير الطمأنينة، وتحقيق الرفاهية والمتعة والتي لا تكتمل جوانبها مع الناحية المادية فقط إلا إذا تم التأمين وإشباع النفس من الناحية الروحية أيضا، حماية النفس البشرية أو الدولة يكون اعلاها البعد عن الهلاك أو الدمار، ثم النأي والحماية من الأذى الجسيم والبسيط، وتقع في ادناه التهديد والشتم والأذى باللسان والأعين.
يلي حماية النفس او الدولة تأمين حاجتها الضرورية واللازمة للحياة الكريمة من المأكل والمشرب والملبس والتعليم والعلاج لا يستطيع الإنسان أو الدولة توفير حاجته الضرورية إلا إذا توفرت له فرص العمل الشريف ولذلك يصبح العمل الشريف الجاد هو السبيل إلى الأمن والطمأنينة.
والمقصود بكلمة الدولة في هذا المصطلح هي الأرض والإنسان الذي يعيش فيها وعليها، وعليه يتلخص معنى هذا المفهوم الجيوبوليتيكي المعاصر في وضع السياسات والاستراتيجيات التي تضمن أمن وحماية الإنسان والأرض الذي تعيش فيها منعا لهلاك الحرث والنسل واستلاب الأرض، مع ضمان تأمين حاجتها الضرورية بدأ بتأمين الغذاء وتوفير المسكن الملائم واكتفا- حاجته من التعليم والصحة.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
