المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بقاء الموضوع في الاستصحاب
24-5-2020
المناخ الصحراوى
2024-09-21
الذرات اليوم
2023-03-13
أدعية الصحيفة السجّادية: الدعاء الثاني والاربعون
25/10/2022
The new look at presuppositions
2024-08-22
مرض رسول الله (صلى الله عليه واله)


وقاية الحيوانات من خطر النباتات السامة  
  
2635   03:11 مساءً   التاريخ: 17-8-2021
المؤلف : د. بشرى احمد الحماد
الكتاب أو المصدر : مجلة العلوم والتقنية (السنة (29) العدد (115) النباتات السامة)
الجزء والصفحة : ص 38-39
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / النباتات الطبية والعطرية /

إن العديد من الخسائر في المواشي سببه رعي النباتات السامة نتيجة الإدارة الخطأ للمراعي، وهذا ناتج من الفشل في دراسة المراعي قبل استخدامها لأن نمو بعض هذه النباتات تختلف من سنة إلى أخرى. لذلك فإن الفشل في معرفة النباتات السامة وفهمها في منطقة رعي الحيوانات يمكن أن يؤدي إلى خسائر كارثية.

يحدث أن تتغذى الحيوانات الرعوية بالنباتات السامة، عندما تتعرض المراعي إلى الجفاف، وتنخفض كمية المادة العلفية، حيث تحدث مثل هذه الظروف في كثير من السنوات، وكذلك في فترات الخريف عندما تنهي معظم النباتات الرعوية المستساغة دورة حياتها، ما يجبر الحيوانات الرعوية على التغذي بالنباتات السامة.

تتميز المراعي المتدهورة، والمراعي التي تتعرض إلى الرعي المبكر والجائر، بانخفاض عدد الأنواع المستساغة وإنتاجها، وبزيادة عدد الأنواع غير المستساغة السامة منها والشوكية، وعليه تضطر الحيوانات الرعوية - تحت وطأة الجوع - إلى التغذي عليها.

قد يكون من ضمن الحلول المقترحة إزالة النباتات السامة أينما وجدت وقبل بداية تكوينها للأزهار والبذور. كذلك يمكن حرث أراضي المراعي إذا لوحظ فيها سيادة النباتات السامة، ومن ثم زراعتها بالمحاصيل الحقلية التي لها القدرة على منافسة النباتات السامة، وترك الحيوانات المقاومة أو التي لا تتأثر عند رعيها للنباتات السامة في هذه المناطق للرعي فيها ومن ثم السماح للحيوانات الأخرى (الحساسة) بارتياد الحقول لاستغلال مثل هذه المراعي. ومن الضروري تجنب رعي الحيوانات للنباتات أو الحشائش التي تحتوي حامض الهايدروسيانيك.

توجد حيوانات ليست لديها القدرة على تمييز النباتات السامة من غير السامة لذا يفضل عدم تركها في المناطق التي تنمو فيها النباتات السامة، وعند موسم الجفاف يفضل إعطاء هذه الحيوانات الشعير أو الذرة أو أية مادة تحتوي مواد نشوية قبل جلبها إلى المراعي للحد من شراهتها عند الرعي ولنتيسر لها قابلية التمييز بين النباتات المفيدة والضارة، كما أن وجود مواد نشوية تحتوي سكر العنب بكمية كبيرة يحد من تكوين حامض الهايدروسيانيك في معدة الحيوان، أما في الصيف فيفضل سقي الحيوانات بالماء قبل تركها في الحقول التي تم حصاد محاصيلها الصيفية لئلا تحاول إطفاء ظمئها بنباتات خضراء نامية بين أعقاب المحصول قد تكون سامة.

في حالة احتواء بعض المراعي على نباتات سامة تكون سببا في نفوق الحيوانات، أو تحتوي مواد مثبطة للنمو، أو سامة لنوع من الحيوانات وليس لآخر، فمن الضرورة تعريف المزارعين ومربي الحيوانات بأنواع النباتات السامة وذلك لتجنب رعيها والتخلص منها.

يمكن استخدام مبيدات الأعشاب للسيطرة على النباتات السامة، ولكن لاستخدام المبيدات سلبيات، حيث يعد استخدام المبيدات مكلفا وسوف تقتل غيرها من النباتات العلفية المرغوب فيها. أيضا تؤدي مبيدات الأعشاب إلى تلوث الهواء والماء، ومن ثم تؤدي إلى تلوث البيئة، أو قد تتطور المقاومة لدى بعض النباتات وتصيح مقاومة للمبيدات، علاوة على ذلك، قد يكون بعض مبيدات الأعشاب تقتل فقط المجموع الخضري وتبقي على الجذور، ما يسمح لهذه النباتات بالتجديد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.