المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

مناهج البحث في الجغرافية السياحية
6-3-2021
تصنيع الرايون : Synthesis Of Rayon
9-2-2017
حفص بن سالم
22-7-2017
اليهود ونقض العهود للنبي (ص)
28-6-2021
Example of Second order Reaction
25-9-2018
قرنفل مهذب Dianthus ciliatus
5-5-2020


إيجاد الأنشطة الاجتماعية السليمة لطفلك  
  
2312   03:22 مساءً   التاريخ: 7-8-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص172-173
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2016 3045
التاريخ: 17-1-2016 2224
التاريخ: 3-7-2022 1477
التاريخ: 19-5-2017 3939

بينما لا يمكنك الخروج وتكوين الصداقات بالنيابة عن طفلك ، إلا أنه هناك الكثير مما يمكنك أن تفعله لكي توسع من خياراته الاجتماعية ، فكر في الطرق التالية:

جدد حياة طفلك بأنشطة متنوعة: مثل الحياة بصفة عامة ، فان الحياة الاجتماعية السليمة تتطلب التنوع ويجب أن تكون متعة أكثر من كونها عملاً. على سبيل المثال ، إذا كان طفلك مشتركاً في أنشطة منظمة في اللعب لمعظم الوقت فخطط لزيارات مفاجئة للحدائق أو لمواعيد للعب مع زملاء الفصل.

دع القيادة لطفلك في بعض الأنشطة: أعد التفكير في اشتراك طفلك في الأنشطة التي يسيطر عليها الآباء أو الكبار والتي غالباً ما تنمي روح المنافسة والسلبية الاجتماعية في الأطفال.

أعد النظر: احرص على ألا تستهين بقدرة طفلك على التعامل مع المجموعات الاجتماعية الغامضة التي يكون من الصعب تحديد هويتها ، فقد تكون مهمة جداً لتنمية الذكاء الاجتماعي وللحنكة الاجتماعية لطفلك بأكثر مما تتخيل.

ناقش أصحاب السلطة: كيف يتعامل من لهم سلطة على طفلك مع الصراعات ، وكيف يعملون على تنمية التعاون وتشجيع طفلك ، تأكد من أنهم مثال يحتذى به.

اجعل طفلك يتعرض لمجموعات مختلفة من الأقران: الأطفال ممن لديهم مشكلات مع مجموعات الأقران في المدرسة يمكنهم غالباً أن يجدوا مجموعة جديدة من الأصدقاء خارج المدرسة وينجحوا في إقامة العلاقات معهم.

اختر الأنشطة المناسبة: انس ما هو على الموضة أو رائج حالياً وما يفترض أنه أساسي لمستقبل طفلك ، وبدلاً من ذلك ركز على نقاط القوة داخل طفلك وامنحه الفرصة للإبداع والتعبير عن ذاته.

تراجع: من المغري أن تتدخل عندما يتعثر طفلك في طريق الحياة ، ولكن من المهم أن تدع طفلك يخوض الصراعات ويتحمل عواقبها ، ويمكنك إسداء النصائح له إذا طلبها ولكن لا تتخذ القرارات نيابة عنه.

تقدم خطوة للأمام: ادع أحد أعضاء فريق كرة القدم الخاص بطفلك لمنزلك وتعرف على والديه. وسيشعر طفلك بالراحة أكثر عندما لا يتم إجباره أو الضغط عليه لكي يؤدي ما عليه كما يجب.

فلتبقَ متواجداً في الصورة: ابتكر الأنشطة العائلية لكيلا يكون كل تركيز طفلك على أقرانه وبذلك سيظل ارتباطك به قوياً عندما يكبر.

احترس من الاستثارة الزائدة: غالباً لا يستطيع الأطفال الخجولون تحمل الكثير من الاستثارة الاجتماعية ، ولذلك تأكد من أن طفلك ليس مُثاراً أكثر مما ينبغي جراء العديد من الأنشطة.

فلتهدئ من روع طفلك: لا تحول اللعب الى عمل عن طريق إلزام طفلك بأن يتفوق في كل الأنشطة التي يجربها ، فنادراً ما يصدق الأطفال الخجولون أنهم موهوبون مثل اقرانهم ولذلك ركز على الرحلة وليس الهدف. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.