المسلمون والطاقة المائية
المؤلف:
الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان
المصدر:
الطاقة المتجددة
الجزء والصفحة:
155
25-7-2021
3007
المسلمون والطاقة المائية
أصبح المسلمون في القرن الرابع الهجري لا يسمعون شيئا عن الطاحونة التي تدار باليد وتحدث جعجعة . لا عند أهل المدن ولا عند أهل القرى بل كان على الأنهار أرحاء في سفن وكان على النهيرات الصغيرة أرحاء مائية تدور وتسمى سرن.
وكانت أكبر الأرحاء العائمة تقوم على نهر دجلة وذلك في تكريت والحديثة والبردان وبغداد والموصل . وكانت مطاحن الموصل مصنوعة من الخشب والحديد الذي لا يمازجه شىء من الحجر والجص . وتبسمى الواحدة منها عربة . وهي تقوم في وسط الماء بسلاسل حديد . كل عربة فيها حجران . يطحن كل حجر منها خمسين وقراً في كل يوم .
ولم يكن الناس يستعملون الدواب في إدارة الطواحين إلا في الجهات التي ليس بها أنهار . وقد أستعمل رحى مشابهة أيضا في تقطيع قصب السكر وفي نشر الخشب ,
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة