أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021
1672
التاريخ: 6-6-2021
1515
التاريخ: 15-7-2021
1186
التاريخ: 21-9-2016
1928
|
مشاريع استغلال طاقة مياه البحار والمحيطات
تعتبر مياه البحر مصدرا هائلاً للطاقة. ولأساليب إستخدامها صور عديدة . منا على سبيل المثال استغلال الفرق في درجات الحرارة بين السطح والمياه العميقة ، كذلك استخدامها حركة الأمواج لتوليد الكهرباء , أو الحصول على الهيدوجين من المياه واستخدامه كوقود . وسنذكر هنا مشروعين مختلفين لإستغلال طاقة مياه المحيطات والبحار .
المشروع الأول عبارة عن محطة طاقة حرارية كهربية تبلغ طاقتها 50 كيلووات . وهدف المحطة الأساسي هو إثبات أن محطات الكهرباء التجارية التي تعمل بطاقة ٣٠٠ ميجاوات يمكن إدارتها بدرجة حرارة تتراوح بين حرارة مياه سطح المحيط الدافئة ومياه القاع الباردة . فتمتص الطبقات السطحية في المحيطات الإستوائية الطاقة الشمسية لتصل حرارتها إلى حوالى ه٢ درجة مئوية بينما لاتتجاوز حرارة الطبقات المائية الأكثر عمقا أكثر من خمس درجات ، وذلك بسبب التيارات المائية الباردة الواردة إليها من القطبين . ويمكن من الناحية المبدئية إستخدام فرق درجات الحرارة لتوليد طاقة حركية ناتجة عن نقل الحرارة بين المصدر الساخن والمصدر البارد بواسطة سائل محرك في دائرة ثيرموديناميكية مغلقة كما هو مبين في الشكل (١) .
وتصميم المشروع يستخدم مياه السطح الدافة لتبخيرسائل الأمونيا الموجود في مبادل حراري فيقوم غاز الأمونيا تشغيل المولدات لإنتاج الكهرباء. وعند ذلك يرسل عن طريق مبادل حراري آخر يحتوي على مياه بحر الأعماق الباردة فيتحول إلى سائل مرة أخرى . ويتم
شكل (١) توليد طاقة كهربائية من فوق درجتي حرارة سطح وقاع المحيط
ضخ مياه البحر العميقة من عمق يصل إلى سبعين مترا. وتركب محطة الطاقة الصغرى على قارب خاص يرسو على بعدكيلو مترين من الساحل. والطاقة المستهلكة في ضخ مياه البحر العميقة يتم الحصول علها من الطاقة التي تولدها الهحطة.
اما المشروع الثاني فيسنخدم الطاقة المتولدة من حركة أمواج البحر. وأساسه تعوبم سلسلة مؤلفة من 20 جسما خشبيا طولها 50 مترا وتوضع بالقرب من الشاطىء حتى تؤدى حركتها المتواصلة إلى توليد الطاقة الكهرية وكل جسم خشى سطحه مصنوع على شكل محدب. لكن قاعدته الملامسة سطح البحر مستوية. وكل جسم يتأرجح حول محوره أو العامود المركب عليه. وبذلك يحدث كل جسم متأرجح حول مجوره ما يقرب من الدورة وبذلك تتولد الطاقة التي يسهل إستخدامها . ولأن هذه الأجسام الخشبية موضوعة بعيداً عن الشاطىء. لابد من بناء منصة عائمة مجاورة لها حتى يمكن عن طريقها نقل الطاقة إلى الشاطىء. وعلى نفس الطريق ابتكر العالم الإنجليزي (كوكريل)، أجساما خشبية عاممة لكنها ذات مفصلات مرتبطة ببعضها البعض ، نحث يسبب الماء تأرجحاً بطيئا لها . بما يولد بدوره قوة دوران عالية جداً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|