التسمية العلمية Scientific Nomenclature

يلاحظ ان في كل بلدان العالم هناك اسماء محلية Local names (Common Names) للكائنات الحية وهي بلغة ذلك البلد ، لا بل يتعدى ذلك باعطاء اكثر من اسم محلي للكائن الحي الواحد في نفس البلد. فعلى سبيل المتبال بطلق اسم الدجاجة في جنوب العراق وجاجة في الوسط وجيجي في الشمال ، في حين يطلق اسم فرخة في مصر. وكذلك الحال في نبات الرقي حيث له اكثر من اسم محلي في العراق مثل ركي وشمزي ودبشي. واحيانا يعطى اسم محلي لأكثر من نوع من الكائنات الحية.

مما تقدم توصل علماء التصنيف الى التسمية العلمية Scientific Nomenclature لكل كائن حي بحيث تكون موحدة في كل انحاء العالم ولا تتغير باختلاف اللغة. وقد تم اعطاء الاسم العلمي Scientific Name باللغة اللاتينية مما سهل على الباحثين في مختلف ارجاء المعمورة باستخدام هذا الاسم العلمي الموحد.

لقد اتبع نظام التسمية الثنائية Binomial Nomenclature Binomial System)) منذ نشره من قبل العالم لينيوس ولوقتنا الحاضر ، وذلك باعطاء اسمين لكل نوع من الاحياء يمثل الاسم الاول اسم الجنس Genus والثاني اسم النوع Species. ويبدأ اسم الجنس بحرف كبير Capital Letter واسم النوع بحرفة صغير. وتكتب الاسماء العلمية عند الطباعة بحروف مائلة Italic او يوضع خط تحت كلا الاسمين وهذه الصيغ معروفة دوليا. وعادة يقترن الاسم العلمي باسم العالم الذي وصفه لأول مرة ، ويكتب بعد الاسم العلمي مباشرة اسم العالم كاملا وغالبا ما يكتب مختصر على سبيل المثال الحرف الاول من اسمه. فالإسم العلمي للإنسان هوL. Homo sapiens ، ويعني .L اختصار اسم العالم الذي وصفه وهو لينيوس Linnaeus. والاسم العلمي لنخلة التمر.C Phoenix dactylifera

مفهوم النوع

منذ فترة العالم لينيوس الذي اعتقد بنظرية ثبوت الانواع ، كاف المفهوم السائد للنوع هو المفهوم النمطي الذي يعني بان نمط أي نوع عبارة عن عينة محددة تعطي مدلولية ذلك النوع.

استمر المفهوم النمطي مدة طويلة. وحسب المفهوم الحديث للنوع والذي اشيراليه سابقا حيث يختلف عن المفهوم القديم (النمطي) ، فإنه يحدد والذي اشيراليه سابقا حيث يختلف عن المفهوم (النمطي)، فإنه يحدد النوع بمجموعة الافراد وتتزوج فيما بينها تحت الظروف الطبيعية وتنجب جيلا خصبا. كما تستطيع افراد هاذا الجيل ان تتزاوج بشكل عمودي او افقي ايضا تحت الظروف الطبيعية وتنجب جيلا خصبا، حيث ان افراد النوع الواحد معزولة تناسليا عن افراد النوع الاخر. لذا يطلق على هذا المفهوم بالمفهوم التناسلي للنوع او المفهوم السكاني وهوا كثر المفاهيم علمية حسب ما اتفق عميل علماء التصنيف.

المراتب التصنيفية Taxa

يقصد بالمراتب التصنيفية Taxa (مفردها Taxon) الوحدات  التصنيفية التي تقسم الكائنات الحية ابتداءاً من النوع Species جمعها  الذي هو الوحدة الاساسية في التصنيف، ثم الجنس Genus جمعها  Generaالذي يضم نوعا واحدا او اكثر، والعائلة Family  جمعها Families التي تشمل اجناسا تشترك بصفات عامة متشابهة ، والرتبة Order جمعها Orders وتضم عائلة او اكثر، والصف (الصنف) Class جمعها Classes الذي يضم رتبة واحدة او اكثر، والقسم او الشعبة Division او Phylum  جمعها Phyla التي تضم عدد من الصفوف ، واخيرا اعلى رتبة تصنيفية وهي العالم او المملكة Kingdom  جمعها Kingdoms التي تضم عدد من الشعب.

الكائنات الحية تنسب الى خمساة ممالك (عوالم) رئيسية والتي اعتمدت منذ العام 1969 وهي :

1- عالم البدائيات ( الاوليات) Monera: ويضم بدائية النوى كالبكتريا Bacteria والطحالب الخضر المزرقة Cyanophyta

2- عالم الطبيعيات Protesta : ويضم الطحالب الاخرى حقيقيات النوى Eukaryotes والحيوانات الاولية Protozoa كالاميبا والبرامسيوم ، وبعض الفطريات.

3- عالم الفطريات Fungi: ويضم اغلب الفطريات كعفن الخبز والعرهون.

4- عالم النباتات Plantae: ويضم الحزازيات Bryophyta والسرخسيات Pteridophyta والنباتات الزهرية الراقية Spermatophyta (وتضم نبات ذوات الفلقة الواحدة Monocotyledons وذوات الفلقتين Dicotyledons)

5- عالم الحيوان Animalia: وتشمل الحيوانات متعددة الخلايا وتضم مجموعتين كبيرتين هما اللافقريات Invertebrata والفقاريات Vertebrata بضمنها الانسان.

في نهاية القرن العشرين، يرى بعض الباحثين اعتماد ستة ممالك بدلا من الخمسة اعلاه ، حيث تم تقسيم مملكة الاوليات (الابتدائيات) Monera الى مملكتين هما البكتريا الحقيقية Eubacteria و Archaea .  خلاصة لما تقدم يمكن اعطاء احد الامثلة لتتبع المراتب التصنيفية المختلفة وليكن هذا المثال الانسان :

الاسم العلمي للانسان  .L  Homo sapiens

النوع : الانسان  Species: sapiens