أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-05-2015
1874
التاريخ: 31-5-2016
2009
التاريخ: 2023-07-27
1109
التاريخ: 30-05-2015
1924
|
هذا ، ولكن ورد في تفسير النعماني عن أمير المؤمنين (عليه السلام)
رواية في بيان أقسام الوحي في جوابه (عليه السلام) عن سؤال الخوارج عن معنا لفظ
الوحي .
وقد
قُسم فيها الوحي الى سبعة أقسام . وإليك نص الرواية :
"
ثم سألوه صلوات الله عليه عن لفظ الوحي في كتاب الله تعالى : فقال (عليه السلام) :
منه وحي النبوة ، ومنه وحي الالهام ، ومنه وحي الاشارة ، ومنه وحي الأمر ، ومنه
وحي كذب ، ومنه وحي تقدير ، ومنه وحي خبر ، ومنه وحي الرسالة .
فأما
تفسير وحي النبوة والرسالة ، فهو قوله تعالى : {إنا أوحينا إليك كما أوحينا الى نوح والنبيين
من بعده وأوحينا الى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ...} الى آخر الآية .
وأما
وحي الإلهام فقوله عزوجل : { وأوحى ربك الى النحل أن اتخذي من
الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون } ، ومثله : { وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه
فإذا خفت عليه فألقيه في اليم } .
وأما
وحي الإشارة ، فقوله عزوجل : {فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} ، أي أشار اليهم لقوله تعالى :
{ ألا تُكلم الناس ثلاثة أيامٍ إلا
رمزاً} .
وأما
وحي التقدير فقوله تعالى : { وأوحى في كل سماء أمرها } وقدر فيها أقواتها .
وأما
وحي الأمر فقوله سبحانه : {وإذ أوحيت الى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي} .
وأما
وحي الكذب ، فقوله عزوجل : {شياطين الإنس والجن يوحي بغضهم الى بعض } الى آخر الآية .
وأما
وحي الخبر ، فقوله سبحانه : { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام
الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين}
(1) .
هذه
الاقسام السبعة من الوحي ، وإن تتفاوت في التسمية وتطبيقها على الآيات . ولكن
إطلاق لفظ الوحي على بعضها وإدخاله في أقسام الوحي ، إنما هو بلحاظ مورد الوحي
ومتعلقه ؛ أعني به ما يُوحى ، لا بحسب المفهوم ، كما هو واضح في مثل وحي التقدير
والأمر والكذب والخبر .
هذا
بحسب الدلالة وفقه الحديث المزبور . وأما سنداً ، فهو ضعيف . وذلك لأن تفسير
النعماني قد رواه السيد المرتضى علم الهدى في كتابه رسالة المحكم والمتشابه عن
الكاتب النعماني ، بقوله - في أول الرسالة - : " قال أبو عبد الله محمد بن
إبراهيم بن جعفر النعماني (رضي الله عنه ) في كتابه ، في تفسير القرآن : حدثنا
أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة ، قال : حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه عن إسماعيل بن جابر ،
قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، يقول : ... ." (2) .
وقد وقع
في هذا الطريق أحمد بن يوسف الجعفي ، وهو مجهول لم يرد فيه أي توثيق ، وليس من
معاريف الرواة . وكذا علي بن أبي حمزة البطائني ؛ لضعف حاله على التحقيق . وقد
حققنا ذلك في كتابنا " مقياس الرواة في كليات علم الرجال " ، فراجع (3) . ولكن الأمر سهل بعد ما لا حظته في فقرات
هذه الرواية ، من الاستناد الى الآيات القرآنية في آحاد أقسام الوحي .
_______________________
1- بحار
الأنوار : ج 90 ، ص 16-17 .
2- رسالة المحكم والمتشابه : من منشورات دار الشبستري ، ص 3 .
3- مقياس الرواة في كليات علم الرجال : ص 384 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|