تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
مصادر الطاقة المائية
المؤلف:
د. سعود يوسف عياش
المصدر:
تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة:
20
30-5-2021
2182
مصادر الطاقة المائية
يعود تاريخ استخدام الانسان لطاقة المصادر المائية الى القرن الميلادي الأول حيث استعملت مياه الأنهار في تشغيل بعض النواعير المستخدمة لتشغيل مطاحن الدقيق، وكانت النواعير الأولى أفقية بمعنى أن حركة دوراها تحمل في مستوى أفقي، وهع القرن الرابع الميلادي كانت الناعورة العمودية قد تطورت، وانتشرت الناعورة العمودية في منطقة الشرق الأوسط في بعض مناطق نهر الفرات في سوريا والعراق، وفي عصر الثورة الصناعية انتشر استعمال النواعير في أوروبا بشكل مكثف وانتقلت منها الى الولايات المتحدة، وتوسعت أيضا استعمالات النواعير لتشمل ضخ المياه وتشغيل آلات نشر الأخشاب وآلات النسيج.
ويرتبط مفهوم مصادر الطاقة المائية في الوقت الحاضر بمحطات توليد الطاقة الكهربائية التي تقام على مساقط الأنهار، ويترافق مع اقامة هذه المحطات بناء السدود وتكوين البحيرات الاصطناعية لحجز مياه الأنهار وضمان توفر كميات كبيرة من الماء تكفل تشغيل محطات الطاقة بشكل دائم.
تعود فكرة انشاء محطات الطاقة على مساقط الأنهار الى أواخر القرن الماضي حوالي عام ١٨٧٠ حين طرحت فكرة انشاء محطة لتوليد الطاقة عند شلالات نياجارا، وقد بدأ العمل في المحطة المذكورة في عام ١٨٨٦ وتم تشغيلها في عام ١٨٩٥، وكانت طاقتها تعادل ٧٥ر٣ ميغاواط، وفي ذات الوقت كان يجري العمل على اقامة بعض المحطات الأخرى في أوروبا.
تعتمد كمية الطاقة الكامنة في محطات التوليد المائية على حجم كمية الماء وعلى مسافة سقوط الما، فكلما ارتفعت قيمة أي من العاملين ال مذكورين ارتفعت قيمة الطاقة الكامنة في المحطة، وتعمل محطات الطاقة امائية بكفاءة عالية تصل الى 80 — 90% بالمقارنة مع محطات توليد الطاقة الحرارية التي تستعمل الوقود الأحفوري والتي تعمل بكفاءة لا تزيد عن 30% في العادة.
ومن الطبيعي توفر مصادر الطاقة المائية في تلك المناطق التي تتوفر فيه الخصائص الطبوغرافية الملائمة لإقامة السدود وتكوين البحيرات مع توفر ارتفاع ملام لسقوط المياه، ولا توجد تحديدات معينة على الارتفاع الأمثل لسقوط الماء ذلك أن هناك أنواعا مختلفة من التوربينات التي تلائم مختلف ارتفاعات مساقط المياه.
تبلغ الطاقة الكامنة في مصادر الطاقة المائية في العالم حوالي ٣ ملايين ميغاواط، يوجد حوالي ربعها في أفريقيا و20% في أمريكا الجنوبية و16% في جنوب شرق آسيا و16% في الصين والاتحاد السوفيتي ويتوزع الباقي في أمريكا الشمالية واوروبا ومناطق أخرى. ومن جانب آخر تبلغ كمية الطاقة المستغلة من هذا المصدر حوالي ١٥٠ مليون ميغاواط، أي ما يعادل حوالي (٥ % ) من الطاقة الاحتمالية الكية. ويعزي أحد أسباب هذه النسبة المنخفضة لاستغلال مصادر الطاقة المائية الى الكلفة العالية لأنشاء محطات الطاقة وبخاصة أن المواقع الملامة غالبا ما تكون بعيدة عن مراكز استهلاك الطاقة. وبالنسبة للعالم العربي فان أشهر محطات توليد الطاقة المائية هي الموجودة في منطقة السد العالي في مصر ومنطقة سد الفرات في سوريا.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
