تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
النفط
المؤلف:
د. سعود يوسف عياش
المصدر:
تكنولوجيا الطاقة البديلة
الجزء والصفحة:
17
30-5-2021
1768
النفط
اكتشف النفط قبل حوالي مائة عام، وشاع استعماله في البداية في الولايات المتحدة الأمريكية ومنها انتقلت تكنولوجية البحث عنه وانتاجه واستعماله الى مناطق أخرى، وقد توسع استعمال النفط في العالم بعد الحرب العالمية الثانية بشكل كبير وتصاعدت معدلات انتاجه واستهلاكه بحيث أصبح في مقدمة مصادر الطاقة من حيث الانتاج والاستهلاك، وتعود بعض أسباب انتشار النفط يهذا الشكل السريع الى الخصائص الفيزيائية التي يتمتع بها من حيث سهولة نقله وتخزينه وارتفاع كمية الطاقة المخزونة في وحدة الوزن منه وتعدد استعمالاته. فوسائل المواصلات مثلا ما كان لها أن تتوسع وتنتشر بهذا الشكل السريع لولا توفر مشتقات النفط.
وهناك عدة أنواع من النفط الخام لكنها لا تختلف عن بعضها بشكل واضح كما في حالة الفحم، وتعزى لاختلافات بين أنواع النفط الى كمية المواد الهيدروكربونية فيها والى التركيب الكيماوي العضوي لهذه المواد وأوزانها الجزيئية، وبالإضافة الى المواد الهيدروكربونية توجد كميات متفاوتة من الكبريت والنيتروجين والأوكسجين. ويعتبر وجود الكبريت من الخصائص السلبية في المشتقات النفطية بسبب ما ينتج عنه من تلوث عند حرقها اضافة الى ان وجوده يوثر على مقدار الطاقة في وحدة الوزن من النفط ، ولذلك كلما قلت نسبة المواد غير الهيدروكربونية في النفط كانت نوعيته أفضل، وتقل تبعا لذلك الخطوات المطلوبة لتصفيته وتكريره الى مشتقاته مختلقة.
واضافة الى ما تقدم يميز بين أنواع النفط على أساس الخام الخفيف والخام الثقيل. فالخام الخفيف يحتوي على نسبة عالية من الغازولين الذي ينفصل عن النفط الخام في مراحل التكرير لأولى وبذلك يبقى جزء صغير نسبيا من المواد الثقيلة التي تحتاج الى جهد أكبر لتكريرها، وبشكل عام، فان النفط حديث التكون نسبيا يحتوي على نسبة عالية من الهيدروكربونات ذات الوزن الجزيئي الكبير وأما النفط قديم التكون فيحتوي على نسبة عالية من الهيدروكربونات الخفيفة.
وينتشر مخزون النفط في العديد من مناطق العالم ولا تخلو منه أية قارة من قارات العالم، ومع ذلك فهناك العديد من الدول التي تفتقر تماما الى مصدر الطاقة هذا وتضطر إلى استيراد احتياجاتها. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط من أغنى مناطق العالم بالنفط اذ أنها تحتوي على أكثر من نصف مخزون العالم منه، وفي منطقة الشرق الأوسط يتركز مخزون النفط في منطقة الخليج والجزيرة العربية، فن ضمن مخزون عالمي للنفط يبلغ حوالي ٦٢٠ ألف مليون برميل تحوى المناطق البترولية في الشرق لأوسط حوالي . ٣٥ ألف مليون برميل، وتتركز هذه الكمية في دول الحليج والجزيرة العربية والعراق (دون أخذ مخزون الدول العربية في شمال افريقيا بعين لاعتبار)، ويأتي الاتحاد السوفيتي في المرتبة الثانية من حيث مخزون النفط اذ أنه يمتلك حوالي ٨٠ ألف مليون برميل، أي ما يعادل حوالي ١٣% من المخزون العالمي، وأما الجزء المتبقي والذي يشكل حوالي ٣٠% من المخزون العالمي فيوجد في مناطق العالم المختلفة كالولايات المتحدة وبعض دول امريكا الجنوبية وافريقيا وشرق وجنوب شرق آسياً واستراليا.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في الطاقة البديلة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
