المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6902 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تفسير الآية (6-8) من سورة الاحزاب
13-4-2020
حلاش بن عمرو
22-7-2017
العصر البرونزي المبكر (القديم 3200-2000 ق.م).
2023-04-01
طيف الأشعة الصادرة من المصعد: الطيف المستمر
2023-09-20
Viscosity
5-4-2019
معامل التمدد الطولي coefficient of linear expansion
8-5-2018


الاعتبارات الهامة في اعداد المقابلات  
  
2016   05:22 مساءً   التاريخ: 11-5-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 149-150
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

اولا: اختيار الشخص المناسب لهذا النوع من المقابلات الاخبارية، وهو الذي يكون اساسيا في الحدث، سواء لأنه من الذين اشتركوا في صنعه، او انه الشخص المنوط بالإدلاء بالتصريحات الرسمية حول هذا الحدث، مثل المتحدثين الرسميين الذين يدلون بالتصريحات والاخبار بالإنابة عن كبار المسؤولين او يكون ذلك الشخص هو المسؤول الرئيسي والأساسي عن صنع الحدث نفسه، كما هو الحال في الزيارات الرسمية للملوك والرؤساء والزعماء.. وما الى ذلك.

ثانيا: اختيار التوقيت المناسب لإجراء مثل هذا الحديث، ولا نقصد بذلك ان يتباطأ الاذاعي او يبلغه الحياء او الاسترخاء فيدع الفرصة تفلت من بين يديه، اذا كانت المقابلة غير مرتبة مسبقا مع الشخصية التي نريد ان نجري معها هذا الحوار، كما هو الحال عند استقبال الضيوف والزائرين من المسؤولين في المطارات او بعد انتهاء الاجتماعات الرسمية الهامة... وما الى ذلك.

والمقصود بالتوقيت المناسب اي الفرصة السانحة عندما تلوح، والتي يكون فيها المتحدث قادرا على الادلاء بما لديه والاجابة على الاسئلة التي توجه اليه، ذلك لأنه ليس معقولاً ان يتمكن احد المسؤولين من ان يجيب على اسئلة توجه اليه بينما هو يستعرض حرس الشرف في المطار مثلا، او اثناء وجوده داخل المسجد، فضلا عن ان مثل هؤلاء المسؤولين الكبار عادة ما يكونوا محاطين بأفراد الحراسة الخاصة، الذين نعتبرهم الاعداء الألدّاء للصحفيين عموماً، حيث لا يمكنون الصحفي من الاقتراب او امكانية توجيه السؤال..

والى جانب ذلك كله فان بعض المسؤولين المتمرسين على التعامل مع الصحفيين درج على استخدام اسلوب بارع في هذا الشأن، يمكنه من التحكم في الوقت وحجم التصريح الذي يريد الادلاء به، فلا يتيح للصحفيين ان يلتقوا به الا وهو عند باب سيارته الخاصة بهم بالانصراف بعد انتهاء المناسبة، وهنا يدلي بالتصريح الذي يراه مناسباً، ثم يتخلص من اية اسئلة اخرى بان يدخل سيارته ثم ينصرف..

ان الهدف من اختيار او (التقاط) التوقيت المناسب هو امكانية الحصول على اكبر قدر من المعلومات التي نريدها حول الموضوع، ولذلك فان مراعاة هذه المسالة لا تقتصر على كبار المسؤولين ومن في حكمهم فقط، وانما على كل الافراد الذين نرغب في الحصول منهم على تصريحات او معلومات في موقع العمل او في موقع الحدث، فقد نريد المعلومات من احد ضباط الحريق او احد اطباء الاسعاف، او العاملين في فريق الانقاذ في حادثة ما، واثناء مزاولتهم للعمل في موقع الحدث، مثل هؤلاء لا يكون من السهل ولا يكون مقبولا ان نتوجه اليهم بأية اسئلة اثناء ممارستهم لعملهم مهما كانت قيمة السبق الاذاعي الذي نسعى اليه، وربما لا يوافق احد منهم على التسجيل للإذاعة او الاقتراب من الميكرفون في هذه الحالة، وان وافقوا فلن نحصل منهم على الكثير او المهم والمفيد.

ثالثا: لما كان (السؤال) هو مفتاح الحصول على المعلومات.. فقانه ينبغي صياغة هذه الاسئلة بدقة كاملة بحث تنصب على الموضوع مباشرة، وتكون واضحة تماما لا تحتمل اللبس او الخلط، وهذا لا يتيسر الا بان تصاغ هذه الاسئلة في اقل عدد ممكن من الكلمات السهلة الواضحة والمعبرة عن المعنى المقصود تماماً.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.