المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الأصنام ، والكعبة  
  
2601   06:15 مساءً   التاريخ: 4-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 2 ، ص 41- 43
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2016 2616
التاريخ: 6-11-2016 2531
التاريخ: 26-1-2017 1708
التاريخ: 2024-01-17 1076

الأصنام ، والكعبة :

ويقولون : إن عمرو بن لحيّ ، كبير خزاعة ، عندما كان يتولى أمر البيت ، سافر إلى الشام ، وحمل معه منها الصنم المسمى ب «هبل» ووضعه على الكعبة ، وكان أول صنم وضع عليها ، ثم أتبعه بغيره ، وفي ذلك يقول شحنة بن خلف الجرهمي :

يا عمرو إنك قد أحدثت آلهة    

شتى بمكة حول البيت أنصابا

وكان للبيت ربا واحدا أبدا       

فقد جعلت له في الناس أربابا

قالوا : «وكان قوله ـ أي عمرو بن لحي ـ فيهم كالشرع المتبع ؛ لشرفه فيهم ، ومحلته عندهم ، وكرمه عليهم» (١).

فشاعت عبادة الأصنام بين العرب ، وأصبحت كل قبيلة تضع لها صنما على الكعبة ، تختلف إليه من جميع الأقطار ، حتى صار بها أكثر من (٣٠٠) صنم ، أو تنصبه في الموضع المناسب لها ، فإذا أرادوا الحج وقفوا عند الصنم ، وصلوا عنده ، ثم يلبون حتى يصلوا إلى مكة (٢).

واتخذ أهل كل دار صنما يعبدونه في دارهم ، فإذا أراد الرجل سفرا تمسح به حين يركب ، وإذا قدم تمسح به أول ما يصل قبل أن يصل إلى أهله.

وكان ذلك هو حجة من قال : إن العرب لم تكن تعبد الأصنام قبل عمرو بن لحي (٣).

وثمة رأي آخر يقول : إن بني إسماعيل كانوا لا يفارقون مكة حتى كثروا ، وضاقت بهم مكة ، ووقعت بينهم الحروب والعداوات ، وأخرج بعضهم بعضا ، فاضطروا إلى التفرق في البلاد ، وما من أحد منهم إلا حمل معه حجرا من حجارة الحرم تعظيما للحرم ؛ فحيث ما نزلوا وضعوه فطافوا به ، كطوافهم بالكعبة ، حتى أدى بهم ذلك إلى عبادة تلك الحجارة ، ثم جاء من بعدهم ؛ فنسوا ما كان عليه آباؤهم من دين إسماعيل ، فعبدوا الأوثان (4) وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم وإسماعيل يتنسكون بها ، من تعظيم البيت والطواف به ، والحج والعمرة ، والوقوف على عرفة ومزدلفة ، وإهداء البدن ، والإهلال بالحج والعمرة ، مع إدخالهم فيه ما ليس منه (5).

ونحن نرجح أن هذا الأخير هو سر عبادتهم للأوثان ، وأما عمرو بن لحي ، فالظاهر أنه أول من وضع الأصنام على الكعبة ، أو حولها ، وتبعه غيره ، وربما يشهد لذلك أن مجيئه بالصنم من الشام لا بد أن يسبقه ـ بحسب العادة ـ نوع قبول للأصنام ، وتعظيم لها هذا ، إن لم نقل : إنه يعني : أنه كان يعبد الأصنام قبل أن يذهب إلى الشام.

وما يهمنا هنا هو الإشارة إلى ما كان للكعبة من مكانة لدى الإنسان العربي ، فضلا عن غيره ، سواء في الوقت الذي كان يعبد فيه الأوثان ويعظمها ، أو في تلك الظروف التي بدأ يشعر فيها بعض الناس بسخافة عبادة الأوثان ، وعدم معقوليتها.

وبالنسبة للمراد من الصنم فإنهم يقولون : «إذا كان معمولا من خشب أو ذهب ، أو من فضة صورة إنسان ، فهو صنم ، وإذا كان من حجارة فهو وثن» (6).

__________________

(١) البداية والنهاية ج ٢ ص ١٨٧ والسيرة الحلبية : ج ١ ص ١٠ و ١١ ، وراجع :

الأصنام ص ٩.

(٢) تاريخ اليعقوبي ج ١ ص ٢٥٥.

(٣) راجع : السيرة الحلبية : ج ١ ص ١٠ و ١١.

(4) راجع : البداية والنهاية ج ٢ ص ١٨٨ ، والمستطرف ج ٢ ص ٧٥ عن ابن إسحاق ، والأصنام ص ٦ وغير ذلك.

(5) الأصنام : ص ٦.

(6) الأصنام : ص ٥٣.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).