المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محطات الرصد الجوي
19-6-2017
Dense
18-7-2021
الصفات الوراثية القابلة للتغير
14-11-2016
أنواع التنمية - المفهوم الحديث
28-11-2018
الاعمال التنفيذية لمجلس الوزراء في الظروف العادية
20-4-2022
Intrinsic Neutron Sources
5-4-2017


الطفل الخجول الناجح  
  
2141   02:00 صباحاً   التاريخ: 20-2-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص21-22
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /

على الرغم من أن أسباب الخجل في مرحلة الطفولة معقدة وأحياناً محيرة، إلا أنني وجدت أن التعامل مع الخجل في مرحلة الطفولة ليس صعباً جداً إذا فهمت التحديات اليومية التي يواجهها طفلك وتعلمت بعض الأساليب العملية لكي تساعده على اجتياز تلك التحديات بسهولة ، بينما قد يكون الخجل سمة شخصية تبقى طوال العمر وتجلب الإحباط أحياناً إلا أنها لا يجب أن تكون قيداً يحدد اختيارات المرء أو نجاحه أو سعادته، حيث إن الخجل مجرد سمة شخصية متغيرة تظهر في بعض المواقف الاجتماعية الشائعة. ويمكنك مع طفلك التغلب معاً على الخجل بطريقة أفضل عن طريق فهم عملية الخجل، والتحكم بها، واختيار الخيارات الملائمة.

التحكم في عملية الخجل هو الخطوة الأولى في خطتي للتغلب على الخجل وهو الجزء الرئيسي لكي يصبح الخجول شخصاً ناجحاً. ويجب أن يفهم الطفل الخجول الناجح أنه أحياناً سوف يشعر بالخوف قليلاً بسبب الناس الجدد والأماكن الجديدة ، ولكنه في النهاية سيشعر بارتياح أكثر وسيصبح أكثر انبساطية. والأهم من ذلك ، أنه عندما يظل في تلك المواقف التي تسبب له الذعر ثم في النهاية يشعر بارتياح أكثر ، فسوف يتمكن من الشعور بأنه قد أنجز شيئاً ذا قيمة ، وهذا يساعد في بناء ثقته بنفسه وإحساسه بالقدرة على السيطرة على الخجل. ولذلك بدلاً من الابتعاد خوفاً ، فان الطفل الخجول الناجح سينسحب من الموقف لبرهة قصيرة من الوقت حتى يستجمع قواه – أي يشعر بالقوة بالقدر الكافي لكي يلعب مع صديق جديد ، أو ليهرول الى حضن أحد أقاربه خلال التجمعات العائلية ، أو ليندمج مع أقرانه في رحلة الفصل الى متحف للأطفال.

فان الطفل يستطيع أن يعي ويتغلب على مشاعر عدم الارتياح التي تنتج عن المواجهات الاجتماعية والبيئات التي تصيبه بالتوتر. ومع التشجيع والممارسة الكافية سيسطع نجم الأطفال الخجولين ويحققون النجاح.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.