الأساس النظري لقياس الكالسيوم

أ- يرسب الكالسيوم بالاكسالات من مصل الدم المخفف.

ب- يغسل راسب اكسالات الكالسيوم ثم يعاير في وسط حامض مع محلول قياسي من برمنغنات البوتاسيوم.

طريقة الـ EDTA  " الاثيلين ثنائي الامين رباعي حامض الخليك ".

أ- يعلق (Chelate) الكالسيوم في مركب الايلين ثنائي الامين رباعي الخلات والذي يمكن معايرة الكالسيوم معه.

ب- يكون دليل الاريوكروم الأسود 'eriochromeblackt’ مركباً معقداً ملونا مع كل من الكالسيوم والمغنيسيوم.

يمتص الكالسيوم بصورة رئيسية في الاثنى عشر ويزداد الامتصاص في الأس الهيدروجيني الحامضي بينما يقل في الأس الهيدروجيني القاعدي كما يساعد فيتامين D على عملية الامتصاص. الأمراض التي تتميز بزيادة في مستوى الكالسيوم " السرطان المضاعف النخاعي ، التقيمي ، التدرقن ، الأحمرار ، السرطان".

الأمراض التي تتميز بنقصان في مستوى الكالسيوم في الدم إسهال المناطق الحارة ، مرض لين العظام ، مرض الكزاز ، مرض كساح الأطفال ، نقص التدرقن. التهاب الكلية ، الحمل).

يمكن أن ترتبط حالات مستوى الكالسيوم بقلة تناول البروتين الغذائي التي تسبب تثبيط في استهلاك الجسم للكالسيوم ، أما الأمراض والالتهابات والحروق فتسبب تحرك الكالسيوم من السائل خارج الخلايا نحو الحروق والأنسجة المصابة أن قلة إفراز غدة جنب الدرقية عند جرح الغدة أو تخريها يقل إفراز الهرمونات ويحدث عندئذ فقدان للكالسيوم كما يسبب الإسهال فقدانا للكالسيوم مع الغائط وتدفق في عملية امتصاص الكالسيوم ، أما العجز الكلوي فيسبب بقاء الفوسفور في الجسم وفقدان الكالسيوم.

يحدث الإفراط في الكالسيوم عند سرطان غدة الجنب الدرقية والذي يسبب الإفراط في إفرازها زيادة في تركيز الكالسيوم في سائل خارج الخلية . أما الكسور وتحرك أيونات الكالسيوم من العظام فتعمل على زيادة تركيز الكالسيوم في سائل خارج الخلية قادما من العظام ويعمل سرطان العظام على زيادة الكالسيوم في سائل خارج الخلية كذلك. أما التهاب البنكرياس الحاد وعلاجه باستعمال فيتامين D فيؤدي إلى زيادة الكالسيوم في السائل خارج الخلية.

أما الأعراض المرافقة لنقصان الكالسيوم فتتمثل بالقلق والإثارة والتكزز والتشنجات البطنية والعضلية وعدم تخثر الدم بصورته الطبيعية أما في حالة الإفراط فترتبط بضعف العضلات ووجود الحصى في الجهاز البولي وألم عميق حول المناطق العظيمة وترقق العظام.