المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

ابن ناهوج الإسكافي
26-1-2016
المواد الخام للبوتاسيوم
29-9-2016
زراعة الفاصوليا
10-5-2018
ادارة الجودة و مبدأ (القيادة الإدارية)
27-6-2016
النقل الجوي Air Transport
26-4-2021
شيء من الحكم القصيرة للمجتبى
20-10-2015


كثرة الانشطة وقلت الاصدقاء  
  
1904   03:10 مساءً   التاريخ: 30-1-2021
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص271-274
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-7-2022 1504
التاريخ: 19-6-2016 2086
التاريخ: 25-7-2016 5319
التاريخ: 12/10/2022 1172

ظاهرياً قد يبدو الأمر وكأن طفلك لديه العديد من الأصدقاء حيث إنك قد جعلته يشترك في العديد من الأنشطة ويبدو أنه تغلب على خجله، فبجانب الذهاب الى المدرسة فهو مشترك في فريق كرة القدم والسباحة ...، ويدرس فن الطهي، ويذهب للمعسكر الصيفي، ويشترك في الأنشطة الخيرية. ولكن انظر مرة أخرى: هل قام طفلك بتكوين صداقات مع الأطفال الذين يقابلهم أو أنه فقط يهرع في طريقه ما بين نشاط لآخر بدون أن يحظى بفرصة معرفة أحدهم بشكل جيد؟ إذا كان جدول طفلك الخجول مزدحماً بالأنشطة الاجتماعية، وليس لديه إلا عدداً قليلاً جداً من الأصدقاء المقربين، فإليك طرق يمكنك مساعدته بها:

امنح طفلك المزيد من وقت الفراغ : لن يكون طفلك على طبيعته إذا لم يشعر بالاسترخاء والارتياح، فعليك أن تقلل التزاماته إذا ظهرت عليه أعراض الضغط والتوتر.

دعه يشارك في اتخاذ القرارات : قدم له الخيارات في الأنشطة المتاحة له ودعه يختر الأنشطة المناسبة له.

قم بتوطيد العلاقات التي قد تنشأ : إذا كان طفلك يرى نفس الأطفال في الدروس والتمارين والأنشطة فقد يكوّن صداقات حميمة إذا توفر له الوقت للخروج معهم لكي يتعارفوا على بعضهم البعض في جو غير رسمي.

كن متيقظاً ومنتبهاً لعلامات المنافسة غير الصحية : تعد بعض الأنشطة تنافسية بطبيعتها مما قد يتسبب في المزيد من التوتر، فدع طفلك يقوم بأنشطة ممتعة تثير فضوله ولا تنطوي على تهديده بالفشل والإحراج.

استكشف دوافعك الحقيقية : هل تسجل اسم طفلك في كل تلك الأنشطة من أجل صالحه أو صالحك أنت؟ بينما تبذل ما في وسعك لإسعاد طفلك، تأكد من أن مجهوداتك غرضها صالح طفلك.

وفي النهاية لا تنس أهمية النوم لطفلك حتى إذا كبرت سنه على الغفوة القصيرة اليومية. حيث يحتاج الأطفال للنوم لفترة أطول من الفترة التي يحتاجها الكبار، وعدم الحصول على قسط وافر من النوم يؤثر تقريباً على كل نواحي حياة الطفل، وحتى على صداقاته. فعلى الرغم من كل شيء، هل ترغب في مصاحبة شخص غريب الأطوار وسريع التعصب والهياج – ومشغول جداً لدرجة عدم القدرة على الاستمتاع؟ إن تقليل درجة انشغاله يسمح له بأن ينال القسط الكافي من الراحة ويستعد لمجهود كل يوم.

بواعث الخجل

أول يوم للتدريب

كل طفل لديه نشاط خارج نطاق الدراسة مثل تدريب كرة القدم أو الدراسات الدينية. فحتى الأطفال الخجولون قد تتاح لهم الكثير من الأنشطة الاجتماعية التي توسع من مصادرهم وآفاقهم. وكما هو الحال في معظم أوقات الانتقال بالنسبة للأطفال الخجولين، فإنهم سيقضون وقتاً أطول من أقرانهم في الإحماء للاعتياد على مدربهم الجديد أو زملائهم في الفريق. وإذا لم يستطع طفلك التكيف مع نشاطه الجديد فقم بتجربة الطرق الآتية:

  • اختر النشاط الملائم لطفلك. إذا لم يبدِ طفلك أي اهتمام ... فلا تفكر في دروس...، وبدلاً من ذلك اختر أنشطة يحبها طفلك ويرغب في ممارستها خارج نطاق الدروس أو تدريبات الفريق.
  • تفقد الوسط الاجتماعي. قابل المدرب أو المعلم أو زملاء الفريق قبل أول يوم للتدريب لكي تبدأ مرحلة الإحماء لطفلك مبكراً.
  • ناقش مع طفلك أهمية الترابط مع الآخرين. فإذا كان طفلك يحب ركل الكرة في الفناء الخلفي بدون زملائه فناقش فوائد كونه جزءاً في فريق.
  • حاول أن تجعل زملاء الفريق أصدقاء لطفلك، قم بدعوتهم في منزلك أو قم بتوصيلهم من وإلى التدريب. فإن قضاء وقت أطول مع الزملاء سيساعد طفلك على بناء العلاقات معهم.
  • قلل من المنافسة. إذا كانت كل أنشطة طفلك تنافسية فأنت بذلك تنقل له رسالة قوية. امنحه بعض التنويع وقلل من الضغوط والتوتر.
  • قم بشجيع الروح الرياضية. لا يجب على طفلك أن يكون بطلاً رياضياً، ودعه يعرف أنه حتى المحترفين يجلسون على مقعد الاحتياطي أحياناً وعليه أن يعمل على تنمية مهاراته بدلاً من التركيز على عدد المباريات التي فاز فيها وعدد النقاط التي تم إحرازها.
  • اشترك بقدر سليم ومناسب. فلا يجدر بك أن تعيد النظر في المدرب أو تتحامل على الحكم أو آباء أعضاء الفريق المنافس ولكن يجدر بك حضور المباريات وإظهار تشجيعك بأسلوب إيجابي، بل قد يستحسن أن تتطوع ببيع المرطبات في أثناء المباريات.
  • ابحث عن علامات المقاومة أو التقهقر. إذا كان طفلك لم يتكيف مع الموسم الجديد بعد فترة عادية من التأقلم فاسأله عن السبب فربما يخاف أن يسخر منه المدرب، أو أن يوجه مواهبه الى المكان الخطأ، أو يشعر بالقلق لأنه ينشد الكمال، ثم تناقش مع طفلك لحل المشكلة.

عندما ينتهي الموسم الرياضي تحدث عما اكتشفه طفلك. وإذا كان قد أمضى وقتاً ممتعاً فحاول ان تجد طرقاً لمد خبرته – ربما بالذهاب لمعسكر مخيمات كرة القدم أو حضور مباريات كرة القدم للمحترفين مع الأسرة. أما إذا لم يستمتع طفلك فحاول معرفة سبب ذلك. فربما يحتاج لأن يلعب في فريق آخر أو يقوم بتجربة نشاط جديد تماماً. دعه يعرف أنك فخور بأنه تحمل حتى نهاية الموسم الرياضي وأنه على الأقل نال شرف المحاولة.

 



احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.