الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الدبلوماسية والسياسة الخارجية
المؤلف:
خضير ياسين خير
المصدر:
الوسائل السلمية لتسوية النزاعات في العلاقات الدولية
الجزء والصفحة:
ص 21- 23
21-1-2021
5453
الدبلوماسية والسياسة الخارجية:
تتسمم السياسة الخارجية بخاصية الاستمرارية وهذا يعني أن السياسة الخارجية تعكس عملية مستمرة لا تنتهي لمجرد تحقيق أهدافها أو قسما من هذه الأهداف.. بحيث تفرض حقائق الواقع الدولي المعقد علي السياسية الخارجية أن تلجا إلى خدمة أهدافها ومنها استثمار صيغ الترغيب أو الترهيب(1). أثناء تفاعلها مع السياسات الخارجية للدول الأخرى ولعل من صيغ الترغيب هذه استثمار السياسة الخارجية لدولة ما للدبلوماسية المتوافرة على صعيد الواقع الدولي لتسوية ما يشوب تلك العلاقات من أنماط تصارعية تؤثر سلبا على تلك السياسات ...وعليه فقد عرف البعض السياسية الخارجية منطلقا من المقررين أعلاه بأنها (( الخطة التي ترسم العلاقات الخارجية لدولة معنية مع غيرها من الدول)) (2). وبالتالي فان الدبلوماسية تشكل إحدى وسائل تنفيذ السياسة الخارجية ولعل ما يؤيد هذا الاتجاه في القرون التي سبقت القرن العشرين كانت الدول تسمح لدبلوماسيها بتنفيذ سياستها الخارجية وكذلك صياغتها.. وان أدى هذا في المدة الزمنية تلك إلى الخلط بين المفهومين إلا انه خلط تحمد ثناياه(3) ...وفي نهاية الحرب العالمية الثانية بدا السياسيون أنفسهم يتولون لأعمال الدبلوماسية ومنها تسوية النزاعات وتنفيذ السياسية الخارجية (4) وان إنجاح السياسة القومية لأي دولة سيتوجب استخدام الدبلوماسية كنشاط يقلل التكاليف ويقي من المضار وذلك بتجنب الحروب في العلاقات الدولية(5).
يمكن القول أن الدبلوماسية هي أداة من أدوات تحقيق السياسة الخارجية لأي دولة وللسياسة الخارجية مجموعة أدوات تخدمها وتستخدمها ولعل أهمها الدبلوماسية فهي تكتسب أهمية كبرى وأهمية استثنائية في عالم اليوم الذي نحتاج فيه أكثر ما نحتاج إلى لغة الحوار والتحاور والسلم بعيدا عن الاستعدادات العسكرية والحروب ومن هنا يظهر التكامل والتعاون بين المفهومين لتحقيق هذه الأهداف(6).
_______________
(1) ينظر ذلك د. مازن إسماعيل الرمضاني مصدر سابق ص 42.
(2) ينظر د. علي صادق أبو هيف – القانون الدبلوماسي – الإسكندرية – المعارف – 1977 ص 9 كذلك ينظر د . فاضل زكي محمد – السياسية الخارجية وأبعادها في السياسة الدولية – بغداد مطبعة شفيق 1975 ص22.
(3) مازن إسماعيل الرمضان / في عملية اتخاذ القرار السياسي الخارجي – مجلة العلوم القانونية والسياسية العدد الثاني – جامعة بغداد 1979 ص 27.
(4) ينظر في ذلك د . فكرت نامق العاني . سياسة العراق الخارجية في المنطقة العربية – 1953 – 1958 بغداد – دار الرشيد للنشر – 1981 ص 16.
(5) ينظر في ذلك د . كاظم هاشم نعمة العلاقات الدولية – ج1 – بغداد جامعة بغداد 1979 ص 15.
(6) ينظر في ذلك خليفة شاهين المري – الدبلوماسية العربية في عالم متغير بيروت – مركز دراسات الوحدة العربية – ط1 – آب / 2003 ص 141.
الاكثر قراءة في الجغرافية السياسية و الانتخابات
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
