المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



تحديد الحدود في الأنهار- مجرى الملاحة  
  
3585   02:15 صباحاً   التاريخ: 19-11-2020
المؤلف : كريم كاظم كريم الركابي
الكتاب أو المصدر : النزاع الحدودي بين العراق والكويت في ضوء احكام القانون الدولي العام
الجزء والصفحة : ص 24-25
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

مجرى الملاحة: إن الطريقة الثالثة استعملت معيارا ً في تحديد الأنهـــار الصالحة للمــــــلاحة مـــــــــــن عدمها(1) , فإذا كان النهر غير صالح للملاحة اعتبر الحد في منتصف المسافــــة بين الشاطئين ولكــن اتضح من جراء التعامل الدولي إن القاعدة السابقة (خط الوسط) لا تتلاءم مع حالة الأنهار القابلــــة للملاحة, وذلك لان عدم الاعتداد بمجرى النهر يؤثر في حقوق الدولة البعيــدة عن المجـــــرى ومن ثم تعطل ملاحتها النهرية , ونتيجة لذلك اخذ بالنسبة لهذه الأنهار بالقاعدة التي تنص على تقسيـم النهر حسب خط الوسط لمجرى المياه لا للنهر نفسه(2).

ومن الجدير بالذكر إن خط مجرى الملاحة أو مجرى المياه ومعيار التالوك لا يوجد اتفاق في الفقه على تعريفه , فقد عرفه من الفقهاء العرب الدكتور حامد سلطان ( إن مصطلح مجرى الملاحة يعني ذلك الطريق الذي تتخذه اكبر السفن في مسيرها باتجاه مصب النهر ,حيث إن ذلك المجرى الذي تتحكم فيه أقوى التيارات في مياه النهر)(3).

هذا وان قاعدة التالوك قد قبلت على وجه عام بين الدول في تقرير الحدود النهرية ( في حالة المجاري الملاحية فقط ) وأصبحت كذلك المبدأ الذي يطبق على النزاعات المحلية المحتملـــة بين التقسيمات السياسية لدولـــة من الــدول(4).

وبالرغم من أن قاعدة التالوك قد استعملت منذ القرن التاسع عشر لغرض تحديد الحدود النهرية إلا إن الخلاف لا يزال قائما ً حول معرفة معناها الدقيق , ولكن المعنى السائد هو المجرى العميق الصالح للملاحة , وتجنبا ً للخلاف فقد نصت بعض المعاهدات على مفهوم التالوك (5), نذكــر مـن ذلك نص المادة التاسعة من اتفاق الحدود بين فرنسا وبادن سنة 1827م (التي عرفت مجرى الملاحة بأنـــه المجرى الأكثر ملائمة للملاحة في أسفله في وقت يكون الماء أكثر انخفاضا ً في المنسوب الاعتيادي وان خط مجراه يحدد بأكثر عمقا ً لمجرى الملاحة) (6).

ومع ذلك إن قاعدة مجرى الملاحة أو خط التالوك كسابقاتها من قواعد التحديد الأخرى, يجوز الاتفاق على خلافها, بحيث يمكن أن تتفق الدولتان على أن النهر يكون بكامله تابعا ً لإحدى الدولتين اللتين تطلان عليه, حيث تبدأ حدود الدولة الأخرى من شواطئ هذا النهر(7).

ولكن السؤال الذي يمكن أن يثار في حالة إذا كان التغيير في مجرى النهر يحدث تغييرا ً في الحدود القائمة على خط التالوك , ففي حالة التغيير الذي طرأ على مجرى النهر اصطناعيا ً في هذه الحالة لا يحدث أي تعديل في الحدود, والمقصود بالتغيير الاصطناعي هو التغيير الذي يمكن أن تقوم به إحدى الدول المطلة على النهر بإقامة منشئات دون موافقة الدول المعنية الأخرى (8), أما في حالة انتقال خط الحدود النهري تدريجيا ً بسبب الانحراف الذي يلحق بالتربة أو القناة النهرية فان الحدود   تعدل على وفق التغيير الذي طرأ , أما إذا كان الانتقال قد تم فجأة وعلى نحو غير تدريجي وعلى نطاق الإضافات الطبيعية على طول ضفتي النهر ففي هذه الحالة تبقى الحدود على ما هو عليه دون تعديل(9).

____________

 (1) د.صالح محمد محمود بدر الدين , مصدر سابق,ص55 .

(2) د. محمود سامي جنينه, مصدر سابق,ص214.

(3) د.صالح محمد محمود بدر الدين, مصدر سابق,ص55 .

(4) جير هارد فان غلان, القانون بين الأمم,ج2,تعريب توفيق زهدي, منشورات دار الآفاق   الجديدة, بيروت,1970,ص41.

(5) وسام زيدان الجبوري, مصدر سابق,ص48.

(6) د. جابر الراوي, مصدر سابق ,ص120.

(7) د. عصام العطية, مصدر سابق,ص314.

(8) وسام زيدان الجبوري, مصدر  سابق,ص49.

(9) جير هارد فان غلان,  مصدر سابق,ص41.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .