أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2014
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]() |
إنّ من آداب التفسير بيان ظرافة الآيات وملاحتها وتنسيق مطالبها ودقائق تعابيرها؛ لتظهر وجوه بلاغة القرآن وفصاحته ، بحيث يحصل بذلك للمفسّر والمستمع كليهما انبساط ونشاط.
ولا ينبغي للمفسّر الاقتصار بالمحسّنات والنكات الأدبية والبلاغية ، بل من الأجدر تبيين المحسّنات الأخلاقية والمعنوية والدقائق العقلية والفروع الفقهية المستفادة منها ، حتى يؤدّي بذلك حق معارف القرآن ويراعي شأنه. وينبغي له استخدام فنون البلاغة والفصاحة والبيان والبديع لتبيين حقايق القرآن وتفسير آياتها.
تطبيقات قرآنية :
وإليك نماذج منها :
1- {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 1 - 10]
2- {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } [الغاشية : 17 - 26].
3- {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا} [المدثر : 11 - 16].
ولا يخفى على المفسّر العارف الأديب ما في هذه الآيات من اللطافة والظرافة وجميل التعبير والتنسيق ، مع ما لها من المضامين العالية والمفاهيم الشامخة.
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
الربع الخالي.. أدلة علمية عن حالته قبل 9 آلاف سنة
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|