أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014
1825
التاريخ: 21-09-2015
2035
التاريخ: 13-10-2014
16090
التاريخ: 25-04-2015
2808
|
إنّ من آداب التفسير بيان ظرافة الآيات وملاحتها وتنسيق مطالبها ودقائق تعابيرها؛ لتظهر وجوه بلاغة القرآن وفصاحته ، بحيث يحصل بذلك للمفسّر والمستمع كليهما انبساط ونشاط.
ولا ينبغي للمفسّر الاقتصار بالمحسّنات والنكات الأدبية والبلاغية ، بل من الأجدر تبيين المحسّنات الأخلاقية والمعنوية والدقائق العقلية والفروع الفقهية المستفادة منها ، حتى يؤدّي بذلك حق معارف القرآن ويراعي شأنه. وينبغي له استخدام فنون البلاغة والفصاحة والبيان والبديع لتبيين حقايق القرآن وتفسير آياتها.
تطبيقات قرآنية :
وإليك نماذج منها :
1- {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس : 1 - 10]
2- {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ } [الغاشية : 17 - 26].
3- {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا} [المدثر : 11 - 16].
ولا يخفى على المفسّر العارف الأديب ما في هذه الآيات من اللطافة والظرافة وجميل التعبير والتنسيق ، مع ما لها من المضامين العالية والمفاهيم الشامخة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|