المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12589 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

شروط اللعان
8-5-2017
إستصحاب الزمان والزماني والمقيّد بالزمان
14-5-2020
غزوة بئر معونة
14-7-2019
Variation
2024-04-05
Reactions in Solution
21-5-2019
ما هو ذكر الله ، وكيف يتمّ ؟
21-10-2014


الاتجاهات الرئيسية في نظرية الموقع الصناعي  
  
3400   04:45 مساءً   التاريخ: 27-9-2020
المؤلف : معزز ياسين سعود الدليمي
الكتاب أو المصدر : التوقيع المكاني للصناعات الأساسية وإبعادها الجيوستراتيجية
الجزء والصفحة : ص6-9
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

الاتجاهات الرئيسية في نظرية الموقع الصناعي:

ان الاستعراض التاريخي لاتجاهات المواقع الصناعية يبين إن المساهمات الجدية في التحليل المكاني كانت ذات اصل ألماني وأمريكي، إذ إن أولى المحاولات في تفسير النمط المكاني للفعاليات الاقتصادية كانت ذات اصل ألماني، حيث قدم  فون ثونن (Von Thunen -1826 ) الأسس الأولى في نظريته للفعاليات الزراعية.

فيما ساهم الفرد ويبر ( Alfred Weber -1909  ) بالدور ذاته فيما يتعلق بنظرية التوطن الصناعي ولقد ركز الباحثون الألمان في أبحاثهم على عوامل التوطن الصناعي التي تنظم التوزيع المكاني للأنشطة الصناعية فقد أصبح الألماني لونهارات (Launhart-1972) يعتقد بان كلفة نقل البضائع التي تنتج في أماكن مختلفة تعتمد على المسافة بينما البضائع التي تنتج في مكان واحد تعتمد على التكاليف بالدرجة الرئيسية.

ويعتبر الألماني الفرد ويبر اشهر من كتب في نظرية المواقع الصناعية حيث طرأ تطور كبير على هذه النظرية عندما نشر  كتابه ( في مواقع  الصناعات ) باللغة الألمانية سنة 1909  وقد اعتبرت أفكاره الأساس الذي قامت عليه معظم الأبحاث و الدراسات والنظريات اللاحقة المتعلقة بالموقع الصناعي.

لقد تركزت أفكار ويبر على إن الموقع الأمثل للمنشأة الصناعية هو ذلك الموقع الذي يحقق اقل كلفة ممكنة استنادا إلى افتراض إن كلفة الإنتاج هي العامل الرئيسي الذي يتحكم في اختيار الموقع مع ثبات حجم السوق (الطلب) وقد حدد ثلاثة عوامل رئيسية في ذلك :

1- كلفة النقل .

2- كلفة العمل .

3- قوى التركز أو التشتت.

وقد اعتبر العامل الأول هو الرئيسي , ويشكل العامل الثاني (العوامل الإقليمية)المؤثرة في اختيار الموقع الصناعي . أما العامل الثالث فاعتبره من (العوامل المحلية ) التي تحدد درجة تجمع أو تشتت الصناعة(1).

أما بالاندر(Palander  )فقد أصلح بعض ما تناساه ويبر (Weber ) في ما يخص الاقتصاديات التي تتوفر نتيجة للنقل لمسافات طويلة وانتقد ويبر الذي قال أنّ تكاليف النقل تزداد مباشرة مع زيادة المسافة كذلك أهمل ويبر نفقات النقل بحسب وسائط النقل المختلفة، كما تعامل بالاندر مع مناطق الأسواق (Market Area  ) ومن الاقتصاديين الذين ساهموا في هذه المرحلة الاقتصادي الأمريكي  ادجار هوفر ( E.Hoover ) ففي سنة 1937 نشر دراسته عن صناعة الأحذية والجلود ثم في سنة 1948 كان عمله الأخر ( موقع النشاط الاقتصادي).

لقد بدأ هوفر بفرضية المنافسة الكاملة بين المنتجين في أي موقع وحرية الحركة الكاملة بالنسبة لعناصر الإنتاج و اخذ كلف النقل وكلف الإنتاج كمحدد للموقع.

لقد استند هوفر في تحديده لموقع المصنع على فكرة ويبر (Weber ) حيث ذكر بأنه في حالة غياب اختلاف كلف الإنتاج فان افضل موقع سيكون في النقطة الأقل كلفة نقل والتي يمكن ان تكون في مصادر الخامات أو في السوق أو نقطة وسط بينهما إن هوفر ذهب ابعد مما ذهب أليه ويبر حيث أوضح الكيفية التي يتم فيها أو بواسطتها خدمة قطاعات مختلفة من الأسواق بنقاط إنتاج مختلفة وهذا ما أكد عليه بالاندر أيضا، لقد اخذ لوش مفهوم ويبر في تحديد الموقع على أساس الكلفة الأقل وقال عند البحث عن الموقع المناسب يجب ان نأخذ في حسابنا الموقع للكلفة الأقل والذي تكون مردوداته أكثر ما يمكن .

يعتبر ايزرد ( Isard ) من ابرز المساهمين في هذه المرحلة وان عمله الرئيس في نظرية الموقع هو ( الموقع والحيز الاقتصادي ) في عام 1956 .

وقد اتبعت ( طرق التحليل الإقليمية) في عام 1960 إضافة إلى ذلك فكانت له مساهمات عديدة في الاقتصاد المكاني والعلوم الإقليمية بصورة عامة.

لقد اخذ ايزرد بمبدأ الإحلال باعتباره أداة تحليلية جيدة لتطوير نظريته العامة معتمداً في ذلك على المثلث الموقعي الذي استخدمه ويبر.

ويلاحظ مما تقدم إن هنالك اتجاهاً مشتركاً في تاريخ نظريات المواقع الصناعية حيث نجدها تتأثر بعوامل رئيسية كالسوق والمواد الأولية وكلف النقل والأيدي العاملة ومصادر الطاقة وراس المال كمؤشرات أساسية في تحديد الموقع الأفضل للمشروع الصناعي أي إن العامل الاقتصادي هو العامل الحاسم و الأساسي فيها وإهمال الجوانب الأخرى كالعوامل الجيوستراتيجية والاجتماعية والبيئية غير إن هذه العوامل قد فرضت نفسها في اختيار الموقع الصناعي فبعد الحربين العالميتين أخذت الدول المتقدمة تنظر إلى العامل الجيوستراتيجي كعامل أساسي عند توطينها لصناعتها الجديدة وكذلك الحال للعوامل الأخرى.

_____________

(1) الكناني, كامل كاظم ,مجلة المخطط والتنمية ,مركز التخطيط الحضري والإقليمي ,العدد أربعة,1997,ص29.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .