أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2021
1109
التاريخ: 10-2-2021
1149
التاريخ: 24-12-2020
1902
التاريخ: 20-8-2020
2310
|
التشخيص والتحليل الكيميائي
يمكن التأكد من تشخيص بعض الأمراض وخاصة تلك الناتجة من أخطاء ولادية في الفعاليات الحياتية بواسطة التحاليل الكيميائية، حيث في الكثير من الحالات يبدأ الطبيب بالتشخيص ثم يتأكد من ذلك باعتماد التحليل الكيميائي، فاستعمال تحليل حامض اليوريك في بلازما الدم يفيد في التأكد من حدوث مرض داء النقرس وكذلك يمكن استعمال قياس نشاط الانزيم كرياتين كاينيز للتأكد من الإصابة بمرض احتشاء العضلة القلبية.
كما يعكن اعتماد العديد من التحاليل الكيميائية لمتابعة شدة اليرقان مثلا أكثر من الفحص السريري وكذلك يمكن متابعة تأثير العلاج أو استعمال دواء معين. يضاف إلى ذلك أنه يمكن اكتشاف المضاعفات التي تحدث للمريض نتيجة حدوث الآثار الجانبية العكسية للعلاج وذلك بدراسة تحاليل الإنجاز الوظيفي وقياس فعاليات الانزيمات الموجودة في البلازما (الناقلة لمجموعة الأمين) للمرضى الذين يتناولون أدوية ذات تأثير سام على الكبد. وقياس تركيز هرمون الثايروكسين أو الهرمون المحفز للغدة الدرقية لكشف نقص فعالية الغدة الدرقية في المرضى الذين عولجوا من فرط فعالية الغدة الدرقية.
وهناك بعض الظروف التي تجعل من التحاليل الكيميائية ذات الأداة التشخيصية تلك المنطقة بالقياسات التي شخص الأخطاء الولادية للعمليات الحياتية وكذلك تلك التي تقيس بعض الملاظمات المرضية الناتجة من الاضطرابات التي تحدث بالغدد الصماء. وبصورة عامة يقوم الطبيب بالتشخيص الأولى معتمدا على الخلفية السريرية باحثا عن تأكسيدها ويستعمل مثلا اخبار تحمل الكلوكوز للتأكيد على التشخيص السريري للمرضى أو قياس نشاط الانزيم المؤكسد لحامض اللاكتيك (LDH) في مصل الدم لمرضي الاحتشاء القلبي. إلا إن هناك العديد من الحالات لا تحتاج إلى إضافات تحليلية، فدرجة الاصفرار في مرض اليرفان تساعد أكثر من الاختبار السريري، وبالصورة نفسها فخلاف مسرى العرض يمكن استعمال الاخبارات الكيميائية لمراقبة تأثيرات العلاج ، ومن الأمثلة على ذلك المعالجة بالسائل داخل الوريد قبل وبعد العمليات الجراحية الكبرى وغيرها.
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|