المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

عدم تحميل الزوجة ما يجاوز نفسها
2024-09-08
الأدوات اللازمة لكتاكيت اللحم النامية
6-5-2022
ابن عربي
6-03-2015
تعريف علم التصريف
16-02-2015
ابن السراج
27-03-2015
STEAM CRACKING OF HYDROCARBONS
26-7-2017


أحمد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك  
  
2184   05:46 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص460-463
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015 2583
التاريخ: 26-06-2015 2301
التاريخ: 29-12-2015 3347
التاريخ: 27-09-2015 7251

ابن عمر، بن عيسى، بن شهيد، أبو عامر أشجعي النسب من ولد الوضاح بن رزاح الذي كان مع الضحاك يوم المرج.

 ذكره الحميدي وقال إنه مات في جمادى الأولى سنة ست وعشرين وأربعمائة بقرطبة ومولده سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وأبوه عبد الملك بن أحمد شيخ من شيوخ وزراء الدولة العامرية ومن أهل الأب وكان في أيام عبد الرحمن الناصر له شعر وبديهة ولم يخلف لنفسه نظيرا في علمي النظم والنثر قال وهو من العلماء بالأدب ومعاني الشعر وأقسام البلاغة وله حظ من ذلك بسق فيه ولم ير لنفسه في البلاغة أحدا يجاريه وله كتاب حانوت عطار في نحو من ذلك.

وسائر رسائله وكتبه نافعة الجد كثيرة الهزل وشعره كثير مشهور وقد ذكره أبو محمد علي بن أحمد مفتخرا به فقال ولنا من البلغاء أحمد بن عبد الملك بن شهيد وله من التصرف في وجوه البلاغة وشعابها مقدار ينطق فيه بلسان مركب من لساني عمرو وسهل ومن شعر أبي عامر المختار: [البسيط]

 (وما ألان قناتي غمز حادثة ... ولا استخف بحلمي قط إنسان)

 (أمضي على الهول قدما لا ينهنهني ... وأنثني لسفيهي وهو حردان)

 (ولا أقارض جهالا بجهلهم ... والأمر أمري والأيام أعوان)

 (أهيب بالصبر والشحناء ثائرة ... وأكظم الغيظ والأحقاد نيران)

 وقوله: [البسيط]

 (ألمت بالحب حتى لو دنا أجلي ... لما وجدت لطعم الموت من ألم)

 (وذادتي كرمي عمن ولهت به ... ويلي من الحب أو ويلي من الكرم)

قال وقال أبو محمد علي بن أحمد ولم يعقب أبو عامر وانقرض عقب الوزير أبيه بموته وكان جوادا لا يليق شيئا ولا يأسى على فائت عزيز النفس مائلا إلى الهزل وكان له من الطب نصيب وافر.

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.