المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



البيئة الملائمة لزراعة الجوز (المناخ الملائم لزراعة الجوز)  
  
4869   01:02 صباحاً   التاريخ: 5-4-2020
المؤلف : د. يوسف حنا يوسف و د. عبد الجبار حسن سلوم
الكتاب أو المصدر : انتاج الفاكهة النفضية
الجزء والصفحة : ص 361-364
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الجوز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-4-2020 1094
التاريخ: 2023-11-16 1116
التاريخ: 2023-11-16 1226
التاريخ: 1-4-2020 1796

تحتاج زراعة الجوز الى مناخ بارد شتاء وصيف معتدل الحرارة إلى دافئ.

أن أصناف الجوز التجارية لها متطلبات عالية من الساعات الباردة ( ۷٫۲ م أو اقل ) اللازمة لأنهاء دور الراحة فيها بصورة طبيعية قبل بدء موسم النمو . توجد أصناف تبلغ احتياجاتها من الساعات الباردة حوالي 1200 - 1500 ساعة بينها أصناف أخرى تبلغ متطلباتها بحدود ۷۰۰ ساعة باردة (1973 Childers). لذلك وحد معرفة احتياجات الصنف أو الأصناف من الساعات الباردة ومعرفة الساعات الباردة الموجودة في المنطقة لكي يتم انتخاب الأصناف الملائمة لها بقدر ما يتعلق الأمر بالساعات الباردة. اذ يجب دائما أن تكون احتياجات الصنف من الساعات الباردة مساوية إلى أو أقل من الساعات الباردة الموجودة في المنطقة لضمان احد الشروط الأساسية لنجاح زراعة الجوز. اذا زرع صنف جوز في منطقة لا تتوفر فيها البرودة الكافية شتاء أو صادف موسما ذو شتاء دافئ فان تفتح البراعم يتأخر كثيرا وكمية الحاصل تقل ونوعيته تصبح رديئة . أن الأصناف التابعة لمجموعة سانتا باربرا Santa Barbara تحتاج الى حوالي ۷۰۰ ساعة باردة شتاء.

تختلف مقاومة الأصناف التجارية للجوز في مقاومتها للدرجات الحرارية المنخفضة شتاء . بعض الأصناف تتحمل ۳۲م تحت الصفر من دون الحاق اي ضرر فيها عندما تكون في دور السكون كليا كما في صنفي ماييت ( Maycette) وفرانكيت (Franquette). كما أن الأصناف التي اصلها من جبال كارباثيان (Carpathian mountains) في بولندا تتحمل - ۳۰ ( ف - 34,4 م ) تحت الصفر من دون الحاق ضرر ملحوظ فيها خلال الشتاء (1967 Woodroof) . ومن هذه الأصناف سكافر (Schafer) ولتل بيج (Little page) وماكنستر (Mckinster) وميتكالف (Metcalf ) وكولبي (Colby) وجاكوبس ( Jacobs) . ومن جهة اخرى توجد اصناف تتأذى كثيرة بانخفاض درجات الحرارة ليلا اثناء الشتاء الى 15-20 ف - (9٫4 إلى 6.6 م ) بعد أن يكون النهار دافئا مما ينتج عنه قتل اطراف النموات او الاشجار بأكملها (1957 Chandler).

ان زراعة الجوز نادرا ما تلاحظ منتشرة فوق خط عرض 35 شمالا وذلك الانخفاض درجات الحرارة فيها كثيرا الا اذا استعملت الأصناف المقاومة جدا للبرودة.

الانجمادات الربيعية والخريفية المبكرة تؤثر تأثيرا سيئا على زراعة الجوز. اذا انخفضت درجات الحرارة إلى الصفر المئوي واقل من ذلك خلال فترة التزهير فتقتل الأزهار والنموات الحديثة المتكونة ويتلف الحاصل جميعه. لذلك وجب تجنب زراعة المواقع المعرضة للانجمادات المتأخرة. كما أن الانجمادات الخريفية المبكرة تقتل النموات المتأخرة التكوين والتي تكون غير ناضجة مسببة قلة الحاصل للموسم القادم . لأن قتل هذه النموات يقلل من البراعم المكونة للأزهار الانثوية في الربيع القادم. هذا بالإضافة الى عدم نضج الثمار بشكل جيد (1957 Chandler).

اذا ارتفعت درجات الحرارة كثيرا ( ۱۰۰ ف او اكثر ) خلال فصل النمو وخاصة في بدايته وكانت درجة الرطوبة النسبية منخفضة فأن الثمار تصاب بلفحة الشمس (Sun burn) من الجهة المعرضة للشمس كثيرا. أن الثمار المصابة بلفحة الشمس تتلون باللون الاسود وتصبح فارغة (Blanks). اما اذا حصلت مثل هذه الظروف متأخرة في الموسم فقد تمتلئ الجوزات جزئيا وتنكمش في داخلها ويصبح لونها فاتحا وتلتصق قويا بغلاف البذرة. أن مثل هذه الثمار تعزل وترمي (woodroof 1967).

ان درجات الحرارة العظمى الواقعة بين ۸۰-۹۰ ف (26.7 – 32.2 م) عند حلول موسم الجني تساعد كثيرا على امتلاء الثمار مع زيادة نسبة الزيت فيها. اما الصيف البارد فأنه يعمل على ابقاء الثمار ضعيفة ومنكمشة ونسبة الزيت فيها منخفضة. لذلك لا ينصح بزراعة الجوز تجاريا في المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 105 ف (40٬5 م ) ولا في المناطق ذات الصيف البارد.

ان لون الثمار في المناطق المعتدلة الحرارة صيفا يكون ابيضا وهي صفة مرغوبة جدا في ثمار الجوز.

ان سقوط الأمطار وهبوب الرياح الباردة او الحارة الجافة خلال فترة التزهير تؤثر جميعها تأثيرا سيئا على عقد الثمار. كما أن سقوط الأمطار اثناء جني الثمار يسبب مشاكل في الجني وقصر الثمار ويصبح لونها داكنا. لذلك تفضل المناطق التي لا تسقط فيها امطار صيفية لزراعة الجوز لبيعه في الاسواق لأن لون القشرة ولون اللحم يكون ابيضا مرغوبا فيه من قبل المستهلك.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.