أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-5-2017
3942
التاريخ: 11-1-2016
1895
التاريخ: 12-1-2016
4172
التاريخ: 8-1-2016
1991
|
لوسائل الإعلام دور لا يخفى في تكوين الشخصية النفسية والاجتماعية للولد، وقد أجمعت كل المنظمات المعنية بالتربية على هذا الدور وأهميته، وألزمت أغلب الدول حتى المتخلفة منها محطات التلفزة ودور السينما لحضور هذا المسلسل أو الفيلم.
ومع ذلك فإن المراقبة المباشرة لما يشاهده أطفالنا عبر المحطات الإعلامية أمر ضروري جداً ذلك أنك توجه ابنك بتوجيه معين لأشهر طويلة ثم بساعة واحدة أمام التلفاز يضيع كل التوجيه الذي قمت به، لذلك لا يجوز أن نعرض أبناءنا للانحراف الأخلاقي والعقائدي من خلال تعرضهم للتوجيه المشوه لبعض وسائل الإعلام، وهذا لا يعني أننا نقف في مواجهة مع وسائل الإعلام وأننا نرفضها رفضا مطلقاً، بل إننا نعتبر أنه يجب الاهتمام بهذه الوسائل والاستفادة منها إيجابياً في عملية تنشئة الأجيال على الإيمان والأخلاق الحميدة، فنحن لا نعترض على الوسيلة كآلة متطورة يمكن الاستفادة منها، بل على ما يعرض فيها فإن كان مفيداً في دين، أو دنيا قبلناه وشجعنا على حضوره، وإن كان ضاراً رفضناه ونهينا أنفسنا وأولادنا والناس عن حضوره.
تعتبر وسائل الإعلام فيما تبثه على شاشاتها، أو صفحات مجلاتها في أغلب الأحيان من المشاكل التي تواجه عملية التربية لذا يجب أن نكون حذرين من خطرها، بل وأكثر من ذلك يجب أن نبحث عن تكوين وسائل إعلام خاصة بنا تتبع نهجنا وتقدم المفاهيم والأفكار، بل حتى تقدم وسائل الترفيه بأسلوب لا يتعارض مع ديننا وقيمنا الأخلاقية.
إن ما نعانيه اليوم من بعض ما يبث على وسائل الإعلام ليس مقتصراً على المسلمين والمؤمنين بل وبحسب معرفتي يطال كل شرائح المجتمع من العوائل المحافظة سواء أكانت مسلمة أو غير مسلمة، وسواء أكانت متدينة أم غير متدينة حتى التي لا تؤمن بدين كالعلمانيين فهم يعانون من التوجيه الخاطئ لهذه الوسائل والانحرافات التي تقدم من خلالها .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|