المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

اليمن
12-11-2016
المكوثرات الميكروبية Microbial Polymers
14-2-2019
العلم وطلب الرئاسة
2024-09-04
أهم المضايق الدولية- مضيق تيران
11-5-2022
أداء التمثيل الغذائي في المعدة والأمعاء في الابقار
2024-10-30
تفسير الآية (69-71) من سورة ال عمران
6-3-2021


وصول منتجات الشرق إلى مصر عبر زبيد وعدن  
  
1229   08:47 مساءً   التاريخ: 18-9-2019
المؤلف : محمد الإسكندرانى
الكتاب أو المصدر : اكتشاف رأس الرجاء الصالح وأثره على العلاقات التجارية بين العالم الإسلامي والغرب
الجزء والصفحة : ص 4-6
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية الفكر الجغرافي /

قبل اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح كان طريق البحر الأحمر هو أكثر الطرق المعروفة ملائمة للصلة بين الشرق والغرب، فهو يختصر الصعاب والنفقات الباهظة المترتبة على المواصلات البرية. وبغض النظر على الشريط الضيق من اليابس الذي يفصل البحر الأحمر عن النيل، كانت البضائع المصدرة من الهند أو الصين تنقل دائما بطريق البحر وتتبع الخط الأقصر والأكثر استقامة للوصول إلى موانئ ايطاليا وفرنسا واسبانيا، وهناك مدينتان على الساحل هما  عدن وزبيد حظيتا بشهر عالية بسبب اتساع نطاق ما كان لهما من علاقات. فقد كان سكان صحار على ساحل عمان، المطلة على بحر العرب، يرسلون سفناً إلى الهند والصين، ولكن هذه التجارة أصابها الشلل وتوقفت بسبب أعمال القرصنة التي مارسها سلطان جزيرة كيش الواقعة في الخليج العربي، فامتنع سكان صحار عن إرسال سفن تجارية إلى الصين، وتركزت تجارة بلاد المسلمين كلها تقريباً في عدن. وجرت حركة ملاحة نشيطة بين هذه المدينة والبلاد التي يرويها نهر السند ومدن الساحل الغربي للهند وساحل الملبار والهند الصينية والصين، حيث كانت ترد إليها كميات كبيرة من المنتجات والسلع التجارية كالمسك والفلفل وجوز الطيب وجوز الهند والهال والأبنوس والعاج والقرفة والخولجان والكافور وسواها.

وكانت زبيد تتلقى من عدن منتجات الهند والصين إما عن طريق البحر أو عن طريق البر. ولما كانت زبيد تقع في سهول اليمن المشرفة على البحر الأحمر، كان سكان الشواطئ يفضلون أن يتزوّدوا منها بمئونتهم لأن ذلك يجنبهم الرحلة إلى عدن الواقعة وراء مضيق باب المندب.

بالإضافة إلى ذلك كان طريق السفن المحملة بمنتجات الهند يلتقي في وسط البحر الأحمر بطريق الحجاج الأفارقة الذاهبين إلى مكة. فقد كان الحجاج يسلكون الطريق البرى في شبه جزيرة سيناء، غير أنه منذ أن أحتل الصليبيون مملكة بيت المقدس وجعلوا يمدون سيطرتهم من وقت لآخر حتى خليج العقبة شعرت القوافل بالخطر ومن ثم غيرت طريقها فجعلت تصعد مجرى النيل ثم تعبر الصحراء التي تفصل بين النهر والبحر الأحمر، وكان ميناء نزول الحجاج في عيذاب هو أيضاً ميناء تفريغ شحنات منتجات الشرق، الواصلة إليه عبر مضيق باب المندب.

وكانت السفن العربية والمصرية هي التي تأتى من عدن إلى عيذاب  بالبضائع ومعها بعض التجار القادمين من الهند، ومن هناك ينقل التجار و البضائع على ظهور الجمال إلى النيل عبر الصحراء، وقد ازدهرت عيذاب وقوص بسبب موقعهما، وغدت قوص سوقاً تجارية مزدهرة تجتمع فيها تجارة أفريقيا الوسطى واليمن والهند، ولا تنقطع عنها قوافل التجار فضلاً عن قوافل الحجاج المتجهة منها أو القادمة إليها من عيذاب التي كانت ترسو فيها وتقلع منها مراكب الهند واليمن وبلاد العرب والسودان .

      وقد استمر ميناء عيذاب مركزاً لتجمع الحجاج وتجارة الشرق حتى منتصف القرن الثالث عشر الميلادي عندما بدأت القوافل تعود لاستخدام طريق البر، خاصة بعد أن كثر بعيذاب اللصوص وقطاع الطرق ففقدت أهميتها وعزف التجار عن استخدامها وعادت ميناء محلياً عادياً.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .