الجينات: الوسواس القهري أحياناً يورث، بحيث يمكن أحياناً أن يستمر في الأسرة.

الإجهاد: الأحداث المجهدة في الحياة تسبب الإصابة بواحدة من ثلاث حالات.

تغييرات الحياة: حينما يتحتم عليك فجأة أن تتحمل المزيد من المسؤولية على سبيل المثال: سن البلوغ، ولادة طفل جديد، أو عمل جديد.

تغيرات المخ: لا نعرف على وجه الدقة، لكن اذا كان لديك أعراض المرض لأكثر من فترة قصيرة، يعتقد الباحثون أن هناك اختلالاً كيميائياً في المخ في مادة تسمى السيروتونين (المعروف أيضاً بـ 5HT).

الشخصية : إذا كنت شخصاً منظماً ودقيقاً ومنهجياً ذا قيم عالية، قد تكون أكثر تعرضاً للإصابة بمرض الوسواس القهري. هذه الصفات عادة مفيدة ، لكن يمكن أن تنزلق الى المرض إذا اصبحت شديدة جداً.

طرق التفكير: تقريباً كل منا أحياناً تأتيه أفكار أو صور غريبة متعبة ـ" ماذا إذا قفزت أمام تلك السيارة؟" أو قد أسبب ضرراً لطفلي"

معظمنا يصرف هذه الأفكار بسرعة ويساير الحياة. ولكن اذا كانت معاييرك الأخلاقية رفيعة وإحساسك بالمسؤولية عالياً، فستشفع هذه الأفكار. لذا انتظر عودتها على الأرجح ستعود.

& ماذا يجعلها تستمر؟

من الغريب أن بعض السبل التي يمكن أن تساعد بها نفسك قد تساهم في استمرارها بالفعل:

محاولة إبعاد الأفكار المؤذية عن ذهنك: هذا عادة ما يجعل الأفكار تعود. حاول ألا تفكر في أي أوهام لمدة دقيقة ربما ستجد صعوبة في التفكير في أي شيء آخر.

الطقوس والفحص والتجنب والبحث عن الاطمئنان سوف تخفض من القلق لفترة قصيرة، لا سيما إذا شعرت أن هذا قد يمنع حدوث أمر مروع. ولكن كل مرة تقوم بها، تعزز اقتناعك بأن تكرارها يبطل الأمور السيئة. وهكذا تشعر أنك مضطر لأن تقوم بها... وهكذا.

التفكير التحييدي: إذا كنت تقضي وقتاً "تصحح" فكرة مقلقة بفكرة أُخرى (مثلاً العد إلى عشرة) أو صورة (مثلاً أن ترى شخصاً على قيد الحياة وبصحة جيدة) ثم تتوقف، وتنتظر حتى يختفي القلق.