المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06
النضج السياسي في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06

غذاء خالي من الكلوتين Gluten Free Diet
26-6-2018
القرآن جوامع الكلم
2023-07-27
مرض العفن التاجي على الجوز Crown rot
1-4-2020
التفحم المغطى على الشعير Covered Smut of Barley
30-10-2016
Sturmian Sequence
5-11-2020
طرق النقل البري- الطرق البرية الصناعية
20-8-2022


المنظمات والتغيير وأنواع ادارات المنظمات للتغيير  
  
2736   05:22 مساءً   التاريخ: 1-8-2019
المؤلف : أ . أحمد عطا الله الجهني
الكتاب أو المصدر : التغيير الايجابي في الشركات والهيئات
الجزء والصفحة : ص31-33
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الادارة الاستراتيجية: المفهوم و الاهمية و الاهداف والمبادئ /

المنظمات والتغيير : 

أصبحت عملية الموازنة بين الاستقرار Stability والتغيير Change من أهم مهارات الادارة في هذا العصر المتغير ، من خلال الاستجابة لمتطلبات المنظمة ومتطلبات البيئة التي تمارس فيها نشاطها ، ونتج عن ذلك العديـد من الأنماط التي تلجأ اليها الادارة للاستجابة للمستجدات الحادثة في المنظمة والبيئة التي توجد بها ، وتتفاوت المنظمات في درجة استجابتها للتغيير وفقاً للتعامل مع البعدين الآتيين :

1ـ درجة الاستقرار في بيئة المنظمة ، ويقصد به البقاء والثبات على ما هو كائن .

2ـ درجة التكيف والمرونة في المنظمة ، ويقصد به التكيف والتأقلم مع التغييرات الحادثة .

والتقاطع بين هذين البعدين اظهر أربعة أنواع رئيسية من الادارة لدرجة استقرارها وتكيفها ، كما هو مبين في الشكل الآتي :

 شكل : درجة التكيف والتأقلم (المرونـة) في المنظمة

 

 

1ـ ادارة التوقـع :

 وتعرف ايضاً بإدارة المستقبل أو ادارة إحداث التغيير ، وفي هذا النوع من الادارة تتوفر درجة عالية من التكيف والتأقلم مع البيئة ودرجة من الاستقرار ، وعلى الرغم من أنها تعمل في بيئة متغيرة إلا أنها تلجأ الى أساليب التغيير والتطوير السليم حتى تتمكن من التعامل مع الظروف الحاليـة والمستقبليـة وكذلك النتائج المنبثقة عن عملية التغيير والتبديل في البيئة.

2ـ الإدارة القانعة :

ويعمل هذا النوع من الادارة في بيئة عالية من الاستقرار وعملية التأقلم  لديها عالية ، ونتيجة للاستقرار تتصف بتعدد المستويات الادارية ، واللجان الرسمية التي يتم تنسيق الأعمال من خلالها ، وغالباً ماتتم عمليات التخطيط واتخاذ القرارات وحل المشكلات من خلال المستويات الادارية العليا ، كما تتصف الادارة القانعة بوضوح الأدوار والإجراءات ، وتتسم استجابتها بصورة مقبولة في البيئة والتأقلم معها.

3ـ ادارة رد الفعل

وتعمل هذه الادارة في بيئة اقل استقراراً (متغيرة) ودرجة تأقلمها بطيئة ويتم تعاملها مع المشاكل على المدى القصير ، حيث تحاول مواجهة التغيير بعد حدوثه مباشرةً ، وعملية التأقلم معه تتم بصورة سريعة ومرتجلة ، ويأخذ التغيير صوراً مختلفة كالاستغناء عن عدد من الموظفين أو خفض الرواتب ، أو إعادة هيكلة المنظمة.

4ـ الادارة المحافظـة :

ويعمل هذا النوع من الادارة في بيئة مستقرة ، درجة المرونة والتكيف الداخلية في المنظمة منخفضة ، كما تتسـم هذه الادارة بالمركزية وثبات أهدافها ، والنمطية الشديدة مع تعدد المستويات الادارية ، وسيادة الأعراف والتقاليد الوظيفية ، وعدم تقبل الأفكار والآراء الجديدة وإحداث التغيير .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.