المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Rise-fall Λyes Λno
2024-11-05
Fall-rise vyes vno
2024-11-05
Rise/yes/no
2024-11-05
ماشية اللحم كالميك في القوقاز Kalmyk breed
2024-11-05
Fallyes o
2024-11-05
تركيب وبناء جسم الحيوان (الماشية)
2024-11-05

Magic Geometric Constants
23-7-2021
شروط التبليغ وقيادة الناس
9-10-2014
Antonyms
10-2-2022
البياض الدقيقي في الفاصوليا Powdery mildew
2023-10-03
إجهاد الانحناء bending stress
12-1-2018
الاعتدال في الخوف.
2024-02-06


كيف أفهم نفسي والناس من حولي؟؟  
  
2203   09:43 صباحاً   التاريخ: 3-7-2019
المؤلف : أريج الحسني
الكتاب أو المصدر : إستمتع بحياتك وعش سعيداً
الجزء والصفحة : ص25ـ32
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2023 1257
التاريخ: 25-7-2016 2472
التاريخ: 19-4-2016 5541
التاريخ: 26-7-2016 4508

الشخصية ـ الأفكار ـ المشاعر ـ السلوك.

كيف تتكوّن الشخصية؟

ـ جيني.

ـ من المجتمع.

ـ تربية الوالدين.

ـ الشخصية تشكل طريقة تفكيري.

متى تكون شخصيتك قوية؟

إذا لم تتأثر بأحد أركان:

ـ الحياة الوظيفية.

ـ الحياة الزوجية.

ـ الحياة الدراسية.

فهم الشخصيات وأنواعها

ـ الشخصية الانطوائية

ـ متعة الانطواء.

ـ مشاعر باردة.

ـ يميل الى العزلة.

ـ يكتفي بالاعتزال ويستمتع بها.

كيف نتعامل مع الشخصية الانطوائية؟

ـ الأنشطة التي تثير شخصيته وتزيد من تنميتها.

ـ توعية القريبين منه مثل الأزواج.

ـ لا تكون عنيفاً معهم في التعامل.

ـ الشخصية الشكاكة

ـ دائماً مشغول بعدم ولائه للغير .

ـ يتجنب العلاقات الحميمة.

كيف التعامل مع هذه الشخصية؟

ـ فن وضع الاحتمالات.

إذا كان يشك في موضوع دائماً تعمل وضع الاحتمالات معك في عكس الموضوع الذي يشك فيه.

ـ تنويره إلى حاجته الى التغيير.

ـ دائماً الشكاك يستفاد منه في الحسابات والأعمال.

ـ دائماً استخدم التبرير معه.

ـ دائماً كن معاكساً معه.

ملاحظة ــ لا بد أن تفرق بين الفطنة وبين الشكاك.

ـ بادره بالتحية دائماً.

ـ الشخصية الحادّة

ـ أنت معي أو ضدي.

ـ مشاعره تسبق أفكاره الفجائية.

ـ تكثر هذه الشخصية في النساء.

كيفية التعامل معه؟

ـ لا تتعجل بالرّد معه.

ـ لا بد أن تتفاهم معه.

ـ لا توافق بشكل كلي ولا ترفض بشكل كلي.

ـ لا ينفع أن توظفهم في أعمال طويلة المدى.

ـ الشخصية الهستيرية

ـ بطبيعته يحب البروز.

ـ يحب شد الانتباه، فهو أو الاعتماد على المظهر قضيته الكبرى.

ـ تمركز نحو الذات.

ـ ليس أنانياً أو مغروراً.

كيف التعامل مع هذه الشخصية؟

ـ تغطية صدمات.

ـ إبلاغ في الوصف حتى الإشباع.

ـ الهستيرية ترفع من جو الأعلام (مثل المذيعين).

ـ الشخصية النرجسية المنافقة ((الكبر))

ـ شعور غير عادي بالتكبر مع احتقار الذين هم أصغر منه.

ـ ليس لديه أخلاقيات في التعامل مع الناس.

ـ يحب القوة في شكليات أخرى.

ـ ابتزازي وانتهازي.

ـ بعض المجتمعات تزيد من أن تمارس النرجسية مثل مصر.

كيفية التعامل معه؟

ـ إشباع جزئي مع مصادق حقيقية.

ـ تقارنه بالفاشلين والناجحين.

ـ حب الناس وقبوله وتفعيل الدين للفلاح في الدنيا والآخرة.

ـ لا يؤمن ولا يستأمن فلا بد من شريك إذا كان في العمل.

ـ الشخصية الإجرامية ((السيكوباتية))

ـ صاحب مشاكل دائماً.

ـ لا ندم على الماضي.

ـ يحتاج في توظيفه في السجن.

ـ لا يرعي السلامة في العمل.

ـ لا يخطط للسمتقبل.

كيفية التعامل معه؟

ـ البعد عنه.

ـ الشخصية الوسواسية

ـ حساس جداً.

ـ مثالي جداً.

ـ مسرف جداً في العمل.

ـ مريض جداً لحد المرض.

مثلاً في العمل ينشغل بفواتير قديمة وأمور صغيرة.

ـ لا ينفع أن يكون مديراً إنما ينفع أن يكون سكرتيراً.

ـ صعب تغيير رأيه.

كيف التعامل معه؟

ـ حسب شخصيته فلو كانت واصلة إلى حد المرض فنستفيد منه الأعمال التي تحتاج إلى دقة.

ـ كن واضحاً في عباراتك معه.

ـ وضع مسافات.

ـ أوصف العيوب دائماً في تعاملك معه وانقده.

الشخصية الاعتمادية

ـ عنده صعوبة في إنجاز أعماله.

ـ دائماً يسألك.

ـ يتحمل الغير.

ـ لا يعارض الآخرين.

 ـ يحب المجاملة.

ـ لا يرتاح عندما يكون لوحده.

ـ ليس لديه أي مشروع.

ـ نقص بالثقة بنفسه.

كيف نتعامل معه؟

ـ تفعيل جانب التدين.

الشخصية التجنبية ((المرتبكة))

ـ نقص كفاءة فيحب أن يعتمد على غيره دائماً.

ـ يخاف النقد دائماً.

ـ يحب السكوت في الاجتماعات.

ـ يخسر حقوقه في الحياة.

كيف نتعامل معه؟

ـ ندمجه بالعمل الجماعي الذي ليس فيه تميز.

ـ إشغاله بالآخرين بنتائج إيجابية.

ـ إشغاله بإتقانه للعمل.

ـ الشخصية الاكتئابية

ـ دائماً طفشان سوداوي.

كيفية التعامل معه؟

ـ وضع الاحتمالات.

ـ تفعيل روح الرجاء.

ـ تفعيل روح الخوف.

ـ تضخيم مزاياه.

ـ الشخصية السلبية العدوانية.

ـ يتحايل.

ـ يتلاعب.

ـ يلف ويدور.

ـ يحقق أهدافه بعدم المواجهة.

ـ يخادع.

ـ عنده عدائية لكن بطريقة اللف والدوران.

كيف نتعامل معه؟

ـ ضبطه.

ـ الشخصية السادية

ـ يحب ممارسة الإهانة والضرب في وقت ممارسة الجنس مثلا.

ـ يتلذذ بإهانة المازوخية.

ما المقصود بتطوير الشخصية؟

تطوير الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره.

ما المقصود بالشخصية الناجحة؟

هي الشخصية التي تطورت من خلال الصفات والخصائص التي تميزه عن غيره مثل:

ـ كيفية تعاملنا مع الوقت.

ـ كيفية تعاملنا مع الفرص.

ـ كيفية تعاملنا مع المصائب.

تنبع هذه الخصائص من:

ـ اكتشاف الذات.

ـ اكتشاف الذات أهم من اكتشاف العالم.

ـ كلما كنت متفوقاً كثر الذين يحتاجون إليك.

ـ كلما كنت ضعيفاً كثر الذين يستغنون عنك.

ـ الحياة عبارة عن لوحة: هي لمسة فرشاة وإضافة لها.

ـ عندما أعمل عملاً صالحاً أضيف إليها لمسة جميلة.

ـ عندما أعمل عملاً سيئاً أضيف إليها لمسة سيئة.

ـ في آخر يوم من حياتنا نحتفل بنهاية هذه اللوحة.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.