أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2022
3148
التاريخ: 30-1-2023
1003
التاريخ: 30-1-2023
1342
التاريخ: 3-2-2023
1194
|
وهي نمط اتصالي يقوم على نقل الأفكار والمشاعر إلى الآخر بقصد إقناعه للوقوف إلى جانب هذا الرأي والاتجاه، ويقوم هذا النمط على الإقناع ، ومن هنا يتضح إن الدعاية هي أعلام ملتزم بفكرة وشعور واتجاه، وله قصد في أن يسلك الآخر أو يفكر بطريقة معينة.
أو الدعاية هي: " نشاط أو فن يستهدف استمالة الناس ليتصرفوا بطريقة ما كانوا سيتصرفون بها في غياب الدعاية، والدعاية إن كان المقصود بها هو العمل في المجال السياسي العالمي ألا أنها قد تكون دعاية دينية كالتي تمارسها الإرساليات الدينية وقد تكون اقتصادية كالذي نراه في شكل إعلانات وقد تكون سياسية محلية أيضاً كالدعاية التي تمارسها الأحزاب السياسية ومختلف جماعات الضغط الأخرى، وتستميل الدعاية السلوك الارادي بوسائل الترغيب أي ان محاولات التأثير بوسائل العنف أو الإكراه لا تدخل في المعنى المقصود بهذه الكلمة .
والدعاية هي نشاط فريد من نوعه يستطيع شخص واحد أن يؤثر من خلاله على ملايين الناس باستخدام الكلمة المنطوقة أو المكتوبة أو الإشارات أو الرموز.
وقد وجدت الدعاية منذ القدم، فهي نوع من أنواع الاصال الإنساني الشخصي والجماهيري الاقناعي، وتختلف أساليبها الفنية تبعاً لأهدافها وارتباطها بموضوعات كثيرة، وقد كانت في الماضي تعتمد على الكلمة المنطوقة، ثم أصبحت الآن تعتمد على الكلمة المنطوقة والمكتوبة والمصورة واللون والرمز والحركة، وبظهور وسائل الإعلام في القرنين التاسع عشر والعشرين، أصبحت الدعاية أسرع انتشارا وشمولا وقوة وأصبح لها جمهور عريض يصل إلى الملايين من الناس في سائر أطراف المعمورة وأصبحت الكلمة الإذاعية تدور حول الكرة الأرضية في أقل من ثمن ثانية عبر الأقمار الصناعية التي طوت الزمان والمكان لدى الإنسان.
وفي قرننا الحالي، ارتبطت الدعاية بالإقناع الفكري والسياسي وأصبحت أداة السياسة والأحزاب والمنظمات والشركات والدول، وسلاحاً فعالا وسائدا للقوات العسكرية في المعارك الشاملة في السلم والحرب، واعتبر الإعلام جيش مقاتل ورديف لأي جيش في العالم مهما كبر أو صغر.
وقد شهد التاريخ حملات دعائية واسعة، فقد تنافست العقائد الدينية والأيديولوجية والاتجاهات المختلفة من أجل كسب المؤيدين والأنصار ومن خلال حملات الدعاية، وقد تسلك الدعاية أكاذيب ووقائع مزيقة وأضاليل بحيث تصور البعض أن الدعاية بالضرورة ليست نظيفة أو ليست صادقة ولكن الدعاية من الناحية النظرية ينبغي أن يلتزم بالصدق.
وهناك دول تنفر من لفظة " دعاية " لأسباب تاريخية ونفسية وما تشير إليه كلمة دعاية من كذب وخداع وتزييف الحقائق في رأي الكثيرين، فقد اعتبر القانون الأسباني الدعاية " اكل طباعة لأي نوع من الكتب أو النشرات أو الإعلانات توزع باليد أو الصحف أو أي نوع آخر من النشرات الطبوغرافية الأخرى، وكذلك توزيعها أو حيازتها يقصد توزيعها، أو الخطب أو الاذاعة اللاسلكية أو أي عمل آخر يساعد علة النشر.
وفي قانون تسجيل الوكالات الأجنبية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة ١٩٣٨ إن " لفظ الدعاية السياسية يتضمن أي اتصال بالسماع أو الرؤية أو الرسم أو الكتابة أو الصور أو أي اتصال أو تعبير آخر يقوم به أي شخص طبقا لشروط معينة " وهذا تعريف ضيق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|