أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2022
1988
التاريخ: 19-4-2016
1983
التاريخ: 19-4-2016
5193
التاريخ: 11-9-2016
2058
|
أصبح الإرهاق النفسي والقلق أهدافاً طبية مميزة على ما يبدو لمداواة الأمراض القلبية بنجاعة أكبر، على ما أكدت أبحاث جديدة عرضت أثناء مؤتمر عالمي حول العلاجات القلبية منعقد في شيكاغو.
وأفادت دراسة كشفت أن الأشخاص الذين يخففون من مستوى الإرهاق النفسي أو يبقونه تحت السيطرة يتضاءل خطر تعرضهم لأزمة قلبية أو جلطة دماغية بنسبة 60% من أولئك الذين يشكون من مستوى مرتفع أو متزايد.
وأوضح الدكتور يينونغ يونغ شو من مؤسسة لون للابحاث المتعلقة بأمراض القلب في مساتشوسيتس أنه من أصل 516 مريضاً يعانون من أمراض مرتبطة بشرايين القلب تابعتهم هذه الدراسة تبيّن أن 44% تعرضوا لأزمة قلبية غير مميتة و 19% توفو خلال 3ـ4 سنوات من المتابعة كمعدل وسطي.
والدكتور يينونغ يونغ شو هو المشرف على هذه الأعمال التي تعرضت في المؤتمر السنوي السابع والخمسين للمعهد الامريكي لأمراض القلب المنعقد في شيكاغو.
وعلاقة السبب بالنتيجة بين القلق وعدد من الأزمات القلبية المميتة أو غير المميتة تبقى كاملة وفق المعطيات المصححة التي تأخذ بالاعتبار عوامل أخرى لخطر الإصابة بمرض قلبي مثل السن والوضع العائلي وعادة التدخين أو ارتفاع ضغط الدم.
ولفت يينونغ يونغ شو إلى أن "ثمة دراسات أخرى ربطت في السابق بين الإرهاق النفسي أكان بسبب الاكتئاب أو القلق، وتقدم العصاد (ترسب دهني وتكاثر خلايا النسيج الليفي في الجدران الداخلية للشرايين) وتطور الخثر (تجمد الدم) وتزايد خطر اضطراب نبضات القلب".
لكنه تابع أن (قلة من الأبحاث ركزت على معرفة ما إذا كان ممكناً تحسين وضع أوعية القلب لدى شخص من خلال تقييم وضعه النفسي ومن خلال تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق بواسطة حبوب مهدئة أو علاجات نفسية).
وهذه الدراسة الأخيرة المرتكزة إلى استمارات ومتابعة طبية من شأنها أن تعزز الحاجة لدى أطباء القلب لإعطاء انتباه أكبر للمشكلات النفسية لدى مرضاهم إضافة إلى الأمراض القلبية بحد ذاتها، بحسب الدكتور يونغ شو.
وقال إن تفشي الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلب تقدر بحوالي ثلاثين بالمئة خلال حياة الأفراد المصابين بهذه الأمراض.
وأضاف (إذا استطعنا تقليص درجة قلقهم أو ضغطهم النفسي فربما سيكون ممكناً تخفيف احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو جلطة دماغية وتمديد حياتهم).
فالقلق المستمر يمكن أن يزيد نشاط النظام العصبي العاطفي الذي يؤثر على آلية وضع الجسم في حالة استنفار. كذلك يمكن للضغط النفسي أيضاً أن يقلص من مرونة وتيرة نبضات القلب.
إلى ذلك تظهر دراسة نشرت في تموز/يوليو 2007 في (جرنال أوف ذي امريكان مديكال اسوسيشن (أن مستوى مرتفعاً بصورة مزمنة لـ" كاتشولامين) وهي مركبات عضوية تلعب دور هرمون أو ناقل عصبي مثل مادة الأدرينالين، وتزداد مع الضغط النفسي. وارتفاع مستوى ال" كاتشولامين) يسهم في زيادة نسبة الكولسترول أو السكر في الدم كما يزيد من ضغط الشرايين بحسب الدراسة نفسها. ويدعو واضعوها إلى ممارسة اليوغا وتقنيات أخرى للراحة والاسترخاء للقضاء على الإرهاق والإكتئاب أو التخفيف منهما.
والأعمال التي عرضها الدكتور يونغ شو تأتي أيضاً تتمة لدراسة نشرت في (جورنال اوف ذي أمريكان كوليدج أوف كارديولوجي) في 2007.
وتظهر هذه الدراسة أن الاشخاص القلقين جداً المصابين بأمراض قلبية معرضون أكثر بمرتين للإصابة بأزمة قلبية أو الوفاة مقارنة بأولئك الذين يعيشون حياة أكثر اطمئناناً.
إلى ذلك تشير دراسة أخرى عرضت في شيكاغو أن الإرهاق النفسي المرتبط بذكرى وفاة شخص عزيز يمكن أن يؤدي إلى وفاة مفاجئة خصوصاً لدى الرجال.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|