المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الإمالة  
  
2231   04:25 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : ابن الحاجب
الكتاب أو المصدر : الشافية في علم التصريف
الجزء والصفحة : ص83- 86
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الإمالة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 1452
التاريخ: 18-02-2015 2232
التاريخ: 23-02-2015 1861
التاريخ: 18-02-2015 21955

أن ينحى بالفتحة نحو الكسرة و سببها قصد المناسبة لكسرة أو ياء أو لكون الألف منقلبة عن مكسور أو ياء أو صائرة ياء مفتوحة أو للفواصل أو لإمالة قبلها على وجه.

فالكسرة قبل الألف نحو عماد و شملال و نحو درهمان سوغة خفاء الهاء مع شذوذه و بعدها في نحو عالم و نحو من كلام قليل لعروضها بخلاف من دار للراء و ليس مقدرها الأصلي كملفوظها على الأفصح كجاد و جواد بخلاف سكون الوقف.
و لا تؤثر الكسرة في المنقلبة عن واو و نحو (من بابه) و (ماله) و (الكبا) شاذ كما شذ العشا و (المكا) و (باب) و (مال) و (الحجاج)

ص83

و الناس لغير سبب و أما إمالة الربا فلأجل الراء 

و الياء إنما تؤثر قبلها في نحو سيال وشيبان 
والمنقلبة عن مكسور نحو خاف و عن ياء نحو ناب و الرحى و سال و رمى 
و الصائرة ياء مفتوحة نحو دعا و حبلى و العلى بخلاف جال و حال 
و الفواصل نحو ( و الضحى ) 
و الإمالة نحو رأيت عمادا 
و قد تمال ألف التنوين نحو رأيت زيدا 
و الاستعلاء في غير باب خاف و طاب و صغى مانع قبلها يليها

ص84

في كلمتها و بحرفين على رأي و بعدها يليها في كلمتها و بحرف و بحرفين على الأكثر 

و الراء غير المسكورة إذا وليت الألف قبلها أو بعدها منعت منع المستعلية و تغلب المسكورة بعدها المستعلية و غير المكسورة فيمال طارد و غارم ومن قرارك فإذا تباعدت فكالعدم في المنع و الغلب عند الأكثر فيمال هذا كافر و يفتح مررت بقادر و بعضهم يعكس و قيل هو الأكثر 
و قد يمال ما قبل هاء التأنيث في الوقف و تحسن في نحو رحمة و تقبح في الراء نحو كدرة و تتوسط في الاستعلاء نحو حقة 
و الحروف لا تمال فإن سمي بها فكالأسماء و أميل بلى ويا و لا في إمالا لتضمنها الجملة و غير المتمكن كالحرف

ص85

و ذا و أنى و متى ك بلى و أميل عسى لمجيء عسيت 

و قد تمال الفتحة منفردة في نحو من الضرر و من الكبر و من المحاذر

ص86




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.