الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
النباش الزاني
المؤلف:
لبيب بيضون
المصدر:
قصص ومواعظ
الجزء والصفحة:
325-326
15-12-2017
5858
قال تعالى : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135].
قيل في سبب نزولها :
ان شابا حسن الصورة ، امتهن نبش القبور وسرقة اكفان الموتى ، فكان يخرج الأموات من قبورهم ويأخذ اكفانهم ، ثم يبيعها.
وفي يوم من الايام ، توفيت امرأة في المدينة ، وبعد ان دفنت جاء هذا النباش الى قبرها.
حفر القبر ، واخرج الفتاة من القبر وانتزع كفنها ومضى ..
وبينما هو ذاهب و اذا بالشيطان يقول له : ارجع اليها وافعل بها ، فلا احد يراك. فرجع وزنى بها ، وابقاها على شفير القبر عارية بدون ان يدفنها.
وبعد أيام ، راجع نفسه فندم واعترف بذنبه ، وجاء الى النبي (صلى الله عليه واله) يبكي :
قال : ما يبكيك يا رجل؟
قال : ارتكبت ذنوباً لا ارى الله يغفرها لي ، بل سيأخذني بها.
فقال (صلى الله عليه واله وسلم): هل أشركت بالله شيئاً؟
قال : معاذ الله.
قال : أقتلت نفساً؟
قال : لا .
قال (صلى الله عليه واله وسلم): يدفع الله ذنوبك ولو كانت بقدر الجبال الرواسي.
قال : إن ذنوبي أعظم من الجبال الرواسي.
فقال : ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب من بذنوبك
قال : بلى ، كنت منذ سبع سنين أنبش القبور، فماتت فتاة من الأنصار ، فلما ذهب عنها اهلها وأسدل الليل سدوله ، نبشت قبرها وسلبتها كفنها ، ثم زينها الشيطان في عيني حتى زنيت بها ، ولا أظن أني أشم رائحة الجنة.
فما ترى يا رسول الله؟
فقال البي (صلى الله عليه واله وسلم): ابتعد عني.
فذهب الشاب الى جبل وانزوى عن الناس ، وهو يدعو الله ويطلب منه التوبة ، حتى نزلت الآية : {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران : 135].
فتاب الله عليه ، لأنه تاب توبة نصوحاً.