

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة


الآداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

الحقوق


الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة


علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أدعية وأذكار

صلوات وزيارات

قصص أخلاقية

إضاءات أخلاقية

أخلاقيات عامة
ما اكثر الضجيج .. وأقل الحجيج!
المؤلف:
لبيب بيضون
المصدر:
قصص ومواعظ
الجزء والصفحة:
109- 110
6-10-2017
24194
كان للإمام الصادق (عليه السلام) تلميذ اسمه علي بن يقطين , وكان من اتباعه المخلصين ، وقد اضطرّته الظروف لأن يصبح وزير المالية لهارون الرشيد في بغداد.
مرّة أحبّ علي بن يقطين ان يذهب الى الحج , وقد علم أن الامام جعفراً الصادق (عليه السلام) قد سبقه الى الحج ، فجهّز نفسه وحمل معه زاده ومتاعه ودراهمه , وتوجه الى مكّة.
فلما وصل الى ظاهر بغداد وجد امرأة فقيرة ذات اطفال أيتام , فرقّ لهم قلبه , وأعطاهم كل ما معه , ورجع الى بغداد.
ولما انتهى موسم الحج ورجع الناس الى ديارهم , جاء رفاقه من الحجاج يزورونه في داره , فتعجب منهم وقال لهم : لكني لم أذهب الى الحج.
قالوا : كيف تقول هذا يابن يقطين , وقد رأيناك في الحج تطوف حول الكعبة وتسعى بين الصفا والمروة ، أنسيت حين أقمنا في جبل عرفات , ثم ارتحلنا الى المزدلفة , ثم نزلنا من مِنى؟!
وفي الواقع ان عليا بن يقطين لم يذهب الى الحج , ولكن الله تعالى بعث مكانه ملكاً في هيئته ينوب عنه في الحج , فكتب له فضيلة الحج , وذلك لان نيته كانت متعلقة بالحج.
والنبي (صلى الله عليه واله ) يقول : (انما الاعمال بالنيات , وانما لكل امرئ ما نوى).
ولما ذهب الناس الى دار الامام الصادق (عليه السلام) يهنئونه بعودته من الحج , سألوه عن الحجاج وكثرتهم في ذلك العام.
فقال (عليه السلام): (ما اكثر الضجيج واقل الحجيج ؛ ما حججت الا انا وناقتي وعلي بن يقطين).
العبرة من القصة
تعلمنا من هذه القصة انه ليس المهم في العبادات كثرة المصلين ووفرة الحجاج والمعتمرين ؛ بل المهم هو التوجه الحقيقي الى الله.
فان قبول الاعمال يكون بالطهارة والاخلاص ، والتوبة النصوح الى الله تعالى ، وان غاية العبادات ترك الذنوب والسيئات ، والالتزام بالطاعات والحسنات ؛ فان لم تحصل تلك الغاية فقدت العبادة حقيقتها وفائدتها.
فرغم ان عليا بن يقطين لم يحج فعلاً , فقد كتب الله له حجة مبرورة كاملة , وغفر له ذنوبه ، مما لم ينله غيره من الحجاج.
فليس المهم كثرة عدد الحجاج , وارتفاع اصواتهم بالدعاء اذا لم تكن القلوب متوجهة الى الله , وقاصدة طاعته ورضاه.
الاكثر قراءة في قصص أخلاقية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة
الآخبار الصحية

قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاباً يوثق تاريخ السدانة في العتبة العباسية المقدسة
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)