علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
الحاج زكي
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 7 -ص68
3-9-2017
1412
الحاج زكي ويقال محمد زكي بن إبراهيم الكرمانشاهي أو القرميسيني توفي مقتولا سنة 1159.
ذكره السيد عبد الله بن نور الدين بن نعمة الله الجزائري في ذيل اجازته الكبيرة فقال: كان عالما جامعا ذكيا كثير الكد والاشتغال واعظا أديبا امام الجمعة وشيخ الاسلام في بلاده إلى أن تعرف إلى السلطان نادر شاه فاستصحبه وجعله قاضي العسكر وكان قد اتصلت إليه نسخة من الجبلية الأولى من بروجرد فجد في طلب أخواتها واستنسخها جميعا واجتمعت معه بالمعسكر بآذربيجان وهي معه فكنا نتفاوض فيها وفي ترجمة الكتب الأربعة الآلهية وكانت نسختها مخزونة في خزانة السلطان واستأذن القاضي لمطالعتها فاذن له في ذلك وكان يراودني في بعض نكاتها ومواقع اشتباهها اه .
وفي تتمة أمل الآمل للشيخ عبد النبي القزويني: الحاج محمد زكي القرميسيني من فحول العلماء البالغين حد الكمال في العلم والفضل عالم جليل فقيه متكلم ذو أخلاق جميلة عابد عفيف كان أبواه مسلمين غير شيعيين فتركهما وهو في السابعة من عمره والتجأ إلى إسماعيل خان حاكم همذان فرباه وسلمه إلى المعلم فتعلم وحصل حتى فاق وبرع واشتهر صيته وانتشر فضله وجالس العلماء وحاور الفضلاء وولي الحكومة الشرعية وصار شيخ الاسلام في قرميسين وكان واعظا حسن الموعظة جيد المحاورة كاملا في الترغيب والترهيب اهتدى به الناس كثيرا واثرت موعظته فيهم وصار من أفراد الرجال الذين يقصدون بالحل والترحال ومع ذلك لم ينس ما كان عليه ولم يبطر وكان نقش خاتمه الموفق للدين القويم محمد زكي بن إبراهيم وطلبه نادر شاه وجعله قاضي عسكره إلى أن سعى إلى الشاه رجل خبيث كان يؤم الخواص في السرداق الأعظم السلطاني ويلقب بامام أفندي ويسمى بملا علي مدد فقتله بسعابته وهذا تصديق ما ورد صاحب السلطان كراكب الأسد رأيته وجالسته وحاورته وكان ذا همة عالية في اعلاء كلمة الله ونفي البدع والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإيصال كل حق إلى صاحبه ذا أخلاق حسنة عالما ربانيا أقام الجمعة في أصبهان أعواما وله رسالة في الرد على مولانا حيدر علي في بعض المسائل اه.