علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
السيد الميرزا رحيم بن الميرزا تقي التبريزي
المؤلف:
السيد محسن الامين.
المصدر:
أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة:
ج 6 -ص470
15-8-2017
1614
السيد الميرزا رحيم بن الميرزا تقي التبريزي قال السيد شهاب الدين التبريزي فيما كتبه إلينا كان من أعيان تلاميذ الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء قاضيا ببلدة تبريز ذكره صاحب المرآة في عداد معاصريه وأثنى عليه ونسبه في كتابي المشجر اه. (1) الآقا رحيم ابن الآقا جعفر بن محمد باقر السبزواري صاحب الذخيرة في تتمة أمل الآمل للقزويني: كان من مشاهير العلماء في زماننا تولى حكومة الشرع في أصبهان في زماننا نحو أربعين سنة وكان شيخ الاسلام قيل إنه لم يعثر له على خطا في حكم ولا فتوى في تلك المدة جالسته وحاورته وكان ذا فضل وتحقيق وعلم وتدقيق وعمر كثيرا الآقا رحيم من أولاد المولى محمد صالح المازندراني في تتمة أمل الآمل للقزويني: كان عالما فاضلا في كمال الفضل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) علق السيد محمد علي القاضي الطباطبائي على الطبعة الأولى بما يلي:
نقلتم عن الشيد شهاب الدين التبريزي ان الميرزا رحيم " المترجم " كان (قاضيا ببلدة تبريز) وقد تسامح السيد شهاب الدين في نسبة منصب القضاء إليه فان الميرزا رحيم المذكور هو الميرزا رحيم بن الميرزا محمد تقي القاضي الطباطبائي وهو لم يكن قاضيا في تبريز أصلا بل تصدى مدة لنقابة الاشراف وانما المتصدي لمنصب القضاء هو اخوه الأكبر محمد مهدي القاضي ولم يكن في تبريز في ذلك العصر قاضيا غيره وتصدى لهذا المنصب بعده ابنه الحاج ميرزا عبد الجبار القاضي، وهذه الأسرة تعرف بآل الأمير عبد الوهاب وبقي في هذا البيت منصب القضاء الشرعي ومشيخة الاسلام ونقابة الاشراف وغيرها إلى زمان اعلان الحكومة الدستورية في إيران، ولعل وقوع الاشتباه في نسبة التصدي للقضاء إليه انما نشأ من وصفه في بعض العبارات بالقاضي ولكن ذلك ليس من جهة تصديه لمنصب القضاء بل لان كلمة القاضي صارت وصفا ولقبا لأولاد الميرزا محمد تقي لا سيما أولاد الميرزا محمد مهدي لبقاء هذا المنصب في أولاده وأحفاده دون اخوته وأولادهم وهذا مما لا شبهة فيه. واما ما عن صاحب مرآة الأحوال من قوله عند ترجمة أحوال نفسه انه كان يحضر بحث الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء في أواسط العشر الثاني بعد المائتين والألف وذكر ان الميرزا رحيم كان من تلاميذ الشيخ جعفر المذكور ومن أفاضلهم المشهورين وعبر عنه (بالميرزا رحيم بن الميرزا تقي القاضي بتبريز) فكلمة القاضي بتبريز وصف لأبيه الميرزا تقي لا له مكا توهمه السيد شهاب الدين، والميرزا رحيم كان في ذلك التاريخ من تلاميذ الشيخ جعفر ويحضر بحثه في النجف وكان أبوه الميرزا محمد تقي حيا ومتصديا للقاء في آذربيجان فكيف يكون الميرزا رحيم قاضيا فيها.