علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
محمد بن ناصر بن حسين آل عيسى اللائذ.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص595.
28-7-2016
2295
اللائذ (1245- 1326 ه) محمد بن ناصر بن حسين آل عيسى الطائي، النجفي، المعروف باللائذ، كان فقيها إماميا، لغويا، ذا باع مديد في السيرة و التاريخ و تراجم العلماء.
ولد في النجف الأشرف سنة خمس و أربعين و مائتين و ألف، و تتلمذ على بعض علماء عصره، و حضر الأبحاث العالية على الأعلام: راضي بن محمد المالكي النجفي، (المتوفّى 1290 ه)، و السيد علي و حسين ابني محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي.
و لازم السيد كاظم بن أحمد الأمين العاملي (المتوفّى 1303 ه) في علوم التاريخ و اللغة و الأدب، و أكبّ على التحصيل حتى أحاط بكثير من العلوم لا سيما النسب و اللغة و التفسير، و قرض الشعر.
و كان راوية محدثا، يلقي المواعظ، فيستعين بالأحاديث الشريفة و شتى الفنون و القصص، و كانت محفوظاته أوسع من مدوناته، لا يملّ حديثه و لا ينفد ما عنده.
ألّف في الفقه و الأصول مجلدات، و في الحديث كراريس، و له كتاب ذكرى الأمة في أحوال الأئمة في مجلدين، و كتاب اللؤلؤ المنضّد و هو بمنزلة الكشكول، و شرح الزيارة.
توفّي في النجف سنة- ست و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و ممّا اتفق في عصره أن ناصبيا هجا المحقق نصير الدين الطوسي ببيتين، هما:
فاق النصير بحسن «تجريد» له |
لكنّه فيه أساء الخاتمه |
|
يا خاتما بالقبح حسن كتابه |
أو ما خشيت عليك سوء الخاتمه |
فردّ عليه المترجم بقصيدة، منها:
يا من تردّى في الهجاء و قد غدا |
يهجو فتى رفع الإله دعائمه |
|
هذا الكتاب هو الرحيق، ختامه |
مسك، و بالفردوس بشّر خاتمه |
|
و لحسنه قد أذعنت فضلاؤكم |
و المسلمون لفضله متسالمه |
|
و تنافست أشياخكم في فهمه |
فصدفت عنه، و ما أظنّك فاهمه |