علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص184.
28-7-2016
2833
الفرطوسي (...- حدود 1321 ه) حسن بن عيسى بن حسن الفرطوسي «1» الغزّي، النجفي، كان عالما إماميا، طويل الباع في الفقه، ماهرا فيه، واسع الاطّلاع على أقوال العلماء.
درس المقدمات و غيرها، ثم حضر على أعلام الفقهاء في النجف مثل مرتضى بن محمد أمين الأنصاري (المتوفّى 1281 ه)، و راضي بن محمد بن محسن المالكي، و مهدي بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، و السيد علي بن محمد رضا بن محمد مهدي بحر العلوم، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و المجدد السيد محمد حسن الشيرازي.
و اشتهر بالفقاهة و حسن الاستنباط بين معاصريه، و نال حظّا من المرجعيّة في أواخر أيامه، و تصدى للتدريس، فتلمذ له جماعة، منهم محمد حرز الدين النجفي، حيث قرأ عليه الفقه سنين عديدة، و أجيز منه بالاجتهاد و الرواية.
و صنف شرحا على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقق الحلّي في تسعة أجزاء و لم يتم. «2»
توفّي في النجف حدود سنة- إحدى و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
______________________________
(1) نسبة إلى آل فرطوس: فصيلة عربية كثيرة العدد منتشرة في دجلة و الفرات ترجع بنسبها إلى آل غزيّ القبيلة المعروفة، و لهم بيت في النجف معروف بهذه النسبة (آل الفرطوسي) نزحوا من العمارة إلى النجف في أواخر القرن الثاني عشر.
(2) قال الطهراني إنه رآه بخطّه، و قد استغرق في تأليفه ما يقرب من عشرين سنة، ثم نقله ولدا المترجم له: الشيخ حسين و الشيخ محمد إلى المبيضة، فصار ثلاث مجلدات كبار.