علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
عدنان بن شبّر بن علي الغريفي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص406.
28-7-2016
2421
الغريفي (1283- 1340 ه) عدنان بن شبّر بن علي «1» بن محمد بن علي بن أحمد الموسوي، الغريفي البحراني، نزيل المحمّرة، كان فقيها إماميا، أديبا، شاعرا، ذا ذكاء حادّ و حافظة لاقطة.
ولد في البصرة (جنوب العراق) سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف، و نشأ في المحمّرة (خرّمشهر)، و تعلّم بها، و أولع بالشعر، و حفظ منه الشيء الكثير، و ظهر نبوغه و هو لا يزال في طور الصّبا، و قصد النجف الأشرف نحو سنة (1297 ه)، فتتلمذ بها على السيد علي بن محمد بن علي الغريفي البحراني النجفي.
و حضر على: محمد طه آل نجف، و محمد حسين الكاظمي، و ميرزا حبيب اللّه الرشتي، و أجيز من بعض أساتذته و من السيد المجدّد محمد حسن الشيرازي. «2»
و مهر في الفقه و الأدب و العلوم العربية، و شارك في فنون أخرى، و قرض الشعر، و عرف بالذكاء و سرعة البديهة و قوة الحافظة، و اشتهر في الأندية النجفية أنه كان يحفظ القصيدة طالت أو قصرت بمجرد تلاوتها.
عاد المترجم إلى المحمّرة سنة (1311 ه)، و تصدى بها للإمامة و الإرشاد و التدريس، و احتلّ مقاما ساميا لدى أهلها، ثم توجّه إلى البصرة بعد وفاة عالمها السيد ناصر بن أحمد البحراني سنة (1331 ه) فأقام بها مرشدا و موجّها و ناشرا للأحكام إلى أن مرض، فقصد الكاظمية للاستشفاء فتوفي بها في- شعبان سنة أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و قد ترك عدة مؤلفات، منها: الشافية في الفقه، رسالة قبسة العجلان (مطبوعة) في الطهارة و الصلاة، استخلصها من «الشافية»، حاشية على «العروة الوثقى» في الفقه للسيد محمد كاظم اليزدي (مطبوعة)، منظومة في الحجّ و أسراره، مناسك الحج، ميزان المقادير، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقق أبو القاسم القمّي، أنساب العرب، شرح شواهد «مغني اللبيب» في النحو، شرحان على منظومة الهيئة لأستاذه السيد علي الغريفي، أجوبة المسائل، و هي أجوبة مسائل بعثها إليه أستاذه الرشتي، و ديوان شعر، و غير ذلك.
و من شعره، قوله في الإمام علي عليه السّلام:
إمام الهدى و غياث الندى |
و حاكمها السيّد المقسط |
|
إمام به هلك المبغضون |
و في حبّه هلك المفرط |
|
كلا الجانبين عدو له |
و شيعته النمط الأوسط |
و له:
إنّي لأعلم أسباب الغنى كملا |
لكنّني لست آتيها مدى الأبد |
|
إنّ الغنى بحبال الذلّ منعقد |
و بالتملّق و الإضرار بالجسد |
|
و أنجع الكلّ في تحصيل معظمها |
ترك التديّن رأسا عن فم و يد |
|
فاخترت ما لا يضرّ الدين مركبه |
و لا يبيح لذنب غاية الأمد |
|
اللّه أقدر فيما كنت أطلبه |
منّي و من كلّ مقصود و معتمد |
______________________________
(1) و قيل: علي مشعل، و قيل: مشعل.
(2)و قال الطهراني: إنّ المترجم هبط سامراء، فحضر على السيد المجدّد الشيرازي.