علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
جواد بن حسين بن حيدر العاملي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص160.
28-7-2016
2181
العاملي (1266- 1341 ه) جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد الحسيني، العاملي العيثاوي، الفقيه الإمامي، الشاعر.
ولد سنة ست و ستين و مائتين و ألف في قرية عيثا الزط (جنوب لبنان).
و تعلّم في قريته، مستفيدا من والده، و تنقّل في قرى لبنان: حداثا، و شقرا، و مجدل سلم متتلمذا على: موسى بن حسن مروّة، و السيد عبد اللّه بن علي الأمين العاملي، و مهدي شمس الدين.
و قصد- مع أخيه السيد حيدر- النجف الأشرف حوالي سنة (1288 ه)، فمكث فيها نحو تسع سنين، مواصلا خلالها دراسته على علمائها، و عاد إلى بلاده، فدرّس بها، و التفّ حوله عدد وافر من الطلبة.
ثم رجع بعد أربع سنوات أي في حدود سنة (1301 ه) إلى النجف، فحضر البحوث العالية للفقيهين الكبيرين: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف.
و عاد إلى جبل عامل سنة (1310 ه)، فتصدى للتدريس في المدرسة الحيدرية التي أنشأها أخوه السيد حيدر (المتوفّى 1336 ه)، ثم سكن مدينة بعلبك- بطلب من أهلها- نحو (20) سنة، فبني بمسعاه جامع النهر و مدرسة بالقرب منه، و درّس و وعظ، و صار مرجعا للأمور و الأحكام، ثم رجع إلى قريته، فتوفي فيها سنة- إحدى و أربعين و ثلاثمائة و ألف.
و خلف من المؤلفات: رسالة في جواز الجمع في الفرائض بدون سفر و لا مطر، مفتاح الجنات في الحثّ على الصلوات (مطبوع)، شمس النهار في الرد على المنار، و رسالة في الأخلاق.
و من شعره، قصيدة يرثي بها الإمام الحسين عليه السّلام، مطلعها:
حتام من سكر الهوى |
أبدا فؤادك غير صاح |
و منها:
مت قبل موتك حسرة |
فعساك تظفر بالنجاح |
|
أو ما سمعت بحادث |
ملأ العوالم بالنياح |
|
حيث الحسين بكربلا |
بين الأسنّة و الرماح |
|
يغشى الورى بفوارس |
شوس تهيج لدى الكفاح |
|
متقلّدين عزائما |
أمضى من البيض الصفاح |
|
لا تنشئي يا سحب غي |
ثا ترتوي منه النواحي |
|
فلقد مضى سبط النب |
يّ بكربلا صديان ضاحي |
|
ساموه إما الموت تح |
ت البيض أو خفض الجناح |
|
عدمت أميّة رشدها |
و تنكّبت نهج الفلاح |
|
فمتى درت أنّ الحس |
ين تقوده سلس الجماح |