علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
جعفر بن محمد حسن بن موسى الشرقي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص152.
28-7-2016
2766
الشرقي (1259- 1309 ه) جعفر بن محمد حسن بن موسى بن حسن بن راشد الشرقي، النجفي، سبط الفقيه الشهير محمد حسن صاحب «جواهر الكلام» و والد الشاعر الشهير علي الشرقي، كان فقيها إماميا متميزا، دقيق الفكر، كثير التأمل، من مشاهير علماء العراق في العلم و الأدب.
ولد في النجف الأشرف سنة تسع و خمسين و مائتين و ألف، و نشأ على أبيه الفقيه محمد حسن (المتوفّى 1277 ه)، و أخذ عن عبد الحسين بن نعمة الطريحي (1295 ه)، و غيره، و حضر البحوث العالية على الأعلام: الميرزا حبيب اللّه الرشتي، و محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف، و برع، و صار من العلماء المجتهدين المؤهلين للتقليد، و قرض الشعر.
و حاز شهرة واسعة في العلم و الأدب، و أصبحت داره من النوادي الشهيرة التي يرتادها أكابر الشعراء و العلماء، و لم تحدث في النجف مشكلة أدبية أو لغوية أو عويصة علمية إلا و كان قوله الفصل.
و كان مرشّحا للزعامة الدينية، و لكن المنيّة وافته، و هو في الخمسين من عمره، و ذلك في سنة تسع و ثلاثمائة و ألف.
و خلف مؤلفات، منها: كتابان في علم الأصول، كتاب في الفقه، و ديوان شعر، و قد ذهبت كل هذه الآثار. و له مطارحات مع أكابر شعراء و أدباء عصره.
و من شعره، قوله يمدح الإمامين الجوادين عليهما السّلام:
لما وفدت على الجواد و جدّه |
في حالة تشجي لها أعدائي |
|
حيث السقام جرى بجسمي سابق |
منه، و دبّ الموت في أعضائي |
|
فغرست في روض الثنا دوح الرجا |
و جنيت حين غرست ورد شفائي |
و قوله متغزلا:
ترقرق جدول في عارضيه |
يلقّب بالملاحة و هو عذب |
|
و حار النمل لما دبّ فيه |
فلا يدري أيسبح أم يدبّ |
|
و لم أر قبل هذا الماء ماء |
على أمواجه نار تشبّ |