علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حسن بن يوسف بن إبراهيم الحبّوشي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص198.
27-7-2016
2372
الحبّوشي (1260- 1324 ه) حسن بن يوسف بن إبراهيم الحسيني، العاملي الحبوشي، نزيل النبطية، كان عالما إماميا، فقيها، مدرّسا، جليل القدر.
ولد في قرية حبوش (من توابع صيدا في جنوب لبنان) سنة ستين و مائتين و ألف، و التحق بمدرسة جبع، و درس بها على مهدي بن علي آل شمس الدين العاملي، و صحب أستاذه المذكور إلى قريته مجدل سلم، و واصل بها دراسته عليه، حتّى فاق أقرانه.
و قصد النجف الأشرف سنة (1287 ه) لاستكمال دراسته، فحضر على الفقهاء المشاهير: محمد حسين بن هاشم الكاظمي، و محمد طه نجف، و حسين الخليلي، و محمد كاظم الخراساني، و الفاضل محمد الشرابياني، و كان يحضر- في أيام زيارته للكاظمية- على الفقيه الكبير محمد حسن آل ياسين الكاظمي.
و عاد إلى بلاده سنة (1309 ه)، فدعاه أهل النبطية التحتا للإقامة عندهم، فسكنها، و أسس بها المدرسة الحميدية، فقصدها الطلاب من أغلب الجهات، و تخرج منها جمّ غفير.
و كان عالي الهمّة، كثير الاهتمام بشؤون مجتمعه، محبّا للإصلاح، لم يأل جهدا في التعليم و التدريس و التوجيه و الإرشاد.
اشتهر، و صار مرجعا لعامة أهل تلك البلاد.
توفّى في النبطية سنة- أربع و عشرين و ثلاثمائة و ألف.
و رثاه الشعراء، و نعته الصحف، و قد جمعت مراثيه مع ترجمة له في مقدمتها، و طبعت باسم «رنّة الشجن في مراثي الحسن».