علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
جعفر بن الحسين بن الحسن التّستري.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص139.
27-7-2016
2178
التّستري (1227- 1303 ه) جعفر بن الحسين بن الحسن بن علي بن علي التستري، الكاظمي ثم النجفي، الشهير بالنجار، كان فقيها إماميا، من أعلام العلماء و مشاهير الوعّاظ و الخطباء.
ولد في مدينة تستر (بخوزستان إيران) سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و انتقل به أبوه إلى الكاظمية (من ضواحي بغداد)، و درس على علمائها، أخذ العلوم العربية عن عبد النبي بن علي الكاظمي، و أصول الفقه عن إسماعيل بن أسد اللّه التستري الكاظمي، و اختص به.
و توجه إلى الحائر (كربلاء)، فاختلف إلى دروس الأعلام: محمد حسين بن محمد رحيم الايوانكيفي الحائري صاحب «الفصول»، و محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و السيد إبراهيم بن محمد باقر القزويني الحائري صاحب «الضوابط».
ثم سار إلى النجف الأشرف، فحضر بحوث فقهاء الطائفة: علي و حسن ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن صاحب «الجواهر»، و عاد إلى تستر سنة (1255 ه)، ثم رجع إلى النجف، فحضر بحث فقيه عصره مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لازمه عدة سنوات.
و تبحر في الفقه و الأصول.
قصد بلدته تستر، فتصدى بها للوعظ و التأليف و الإفتاء، و أصبح مرجعا للتقليد و زعيما مطاعا.
ثم عاد ثانية إلى النجف، فدرّس مدة غير يسيرة، و أخذ في الوعظ، و تفنّن في أساليبه، و أظهر مقدرة واسعة في ذلك، و كانت تجتمع تحت منبره الألوف.
و سافر المترجم في سنة (1302 ه) بقصد زيارة الإمام الرضا عليه السّلام، فمرّ بطهران و استقبل فيها بحفاوة، ورقى المنبر في أيام شهر رمضان، فحضره الجم الغفير، و أراد العودة إلى العراق، فتوفي في كرند (من قرى كرمانشاه) في- العشرين من صفر سنة ثلاث و ثلاثمائة و ألف.
و قد ترك عدة مؤلفات، منها: رسالة فتوائية باللغة الفارسية سمّاها منهج الرشاد (مطبوعة)، رسالة في واجبات الصلاة، رسالة الحدائق في أصول الدين، الخصائص الحسينية (مطبوع) و هو- كما قيل- من أجلّ ما كتب في واقعة الطف، فوائد المشاهد و نتائج المقاصد (مطبوع) بالفارسية و هو مجموع مواعظه، مجالس البكاء في خمسة عشر مجلسا، و المجالس الثلاثة عشر (مطبوع).
و لميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي الملقب بإمام الحرمين رسالة في ترجمة أستاذه المترجم سماها «غنيمة السفر في أحوال الشيخ جعفر».