علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حسن بن محمود بن علي الأمين.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج 14 – القسم 1/ص191.
26-7-2016
1896
الأمين (1299- 1368 ه) حسن بن محمود بن علي بن محمد (الأمين) بن موسى الحسيني، العاملي الشقرائي، كان فقيها إماميا، عالما جليلا، أديبا، شاعرا.
ولد في قرية عيترون سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و التحق بمدرسة أخيه السيد علي في شقراء، و درس فيها نحوا من ست سنين، و قصد النجف الأشرف سنة (1316 ه)، فقطع بها بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على ابن عمّه السيد محسن الأمين العاملي صاحب «أعيان الشيعة» و على أحمد بن علي كاشف الغطاء.
و حضر البحوث العالية على أكابر المجتهدين مثل: السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي، و علي بن باقر الجواهري و اختصّ به، و محمد كاظم الخراساني، و أكبّ على التحصيل و الدرس و التدريس، حتى برع، و قرض الشعر.
و عاد إلى بلاده (لبنان) سنة (1330 ه)، فأقام في شقراء عدة سنين، تصدى في أثنائها للتدريس و التوجيه و الإرشاد و فصل القضايا، ثم انتقل إلى خربة سلم- بطلب من أهلها- فتوطّنها، و واصل بها نشاطاته الإسلامية إلى أن توفّي سنة- ثمان و ستين و ثلاثمائة و ألف.
و ترك من المؤلفات: كتابا في الطهارة في مجلد و لم يتم، منظومة في الرضاع سمّاها فضيلة اليراع في مسائل الرضاع، منظومة في الاجتهاد و التقليد، و رسالة في الرد على الوهابية.
و من شعره، قوله في مدح النبي الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
موسوعة طبقات الفقهاء، ج14قسم1، ص: 193
طلبوا شأوه فعادوا حيارى |
و سكارى و ما هم بسكارى |
|
لمعت من سناه لمعة قدس |
غشيتهم فأغشت الأبصارا |
|
و استطالت فسدّت الأفق حتى |
ضربت دون مجده الأستارا |
|
للنبيّ الأمّي أسرار فضل |
أظهرت باحتجابها الأسرارا |
|
لم يطر لاقتناصها الفكر إلا |
قد رأيناه واقعا حيث طارا |
|
لو زففنا إليه شمس المعالي |
و جعلنا شهب السماء نثارا |
|
و سبكنا من النّضار مقالا |
أو سبكنا من المقال نضارا |
|
و أصبنا بمدحه كلّ مرمى |
ما أصبنا من مدحه المعشارا |
قلت (حيدر البغدادي، أبو أسد): ولي في مدح الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قصيدة، منها:
ثمل الهوى و اختالت النّدماء |
مذ في علاك ترنّم الشعراء |
|
و اهتزّ روض للعدالة ناضر |
نثرت عليه من التقى أنداء |
|
أتممت أخلاقا و كنت معينها |
للّه ذاك المنهل المعطاء |
|
و غرست ما بين الجوانح رحمة |
و محبّة وئدت بها الشحناء |
|
فالحبّ يفتح للحوار جداولا |
أبدا .. و تفسد عذبها البغضاء |
|
و بنيت صرحا للكرامة شامخا |
لمعت عليه عزائم و دماء |
|
ما خلّة مثلى تضوّع طيبها |
و بدا عليها رونق و بهاء |
|
إلا استحالت في فعالك شعلة |
وهّاجة منها العصور تضاء |