علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
حسين بن علي العاملي الكركي
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص223
17-7-2016
1436
الكركي (..- 1299 ه) حسين بن علي العاملي الكركي الأصل، الجبعي، نزيل الكاظمية، كان فقيها إماميا، أديبا، منشئا، شاعرا.
قرأ في جبع في مدرسة الفقيه عبد اللّه نعمة العاملي الجبعي، و قرأ على الشيخ علي السبيتي ألفية ابن مالك و المطوّل في البيان، و ارتحل إلى النجف الأشرف لطلب العلم، فتلمذ للشيخ مرتضى بن محمد أمين الأنصاري، و لغيره من أكابر عصره، و انتقل إلى الكاظمية، فسكنها مدّة قائما بوظائفه الشرعية، و سافر إلى إيران، فزار تبريز و طهران.
و عاد بعد ردح من الزمن إلى الكاظمية، فتوفّي بها في- سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و دفن في إحدى حجرات الصحن الشريف للإمامين الكاظمين عليهما السّلام، و كان مجدّا في طلب العلم و إفادته لمريديه.
و له شعر في مراسلة إخوانه و شكوى زمانه، منه:
حتّى م أسكن للأماني طامعا في الإلف بين مشرّق و مغرّب
فزعا إلى الأوهام تبلغ بي المنى فزع الظماء إلى بروق الخلّب
و الدهر ينكب عن قضاء مآربي كالسيف ينكب عن يمين الأعضب
من كان أيّام الشبيبة عيشه نكدا و صدع فؤاده لم يرأب
هل يرتجي بالشيب لمّ خصاصة أو لين صعبة مقود لم تركب
أقول (أبو أسد البغدادي): كنت قد نظمت في هذا المعنى جملة أبيات، منها:
و يقول لي ما زلت تذكر شاكيا غدر الزمان و أهله و تؤنّب
ما إن سقاني مرّة كأس المنى أبدا، فقلبه بالقلى يتلهّب
دع عنك لومي، فالجراح ممضّة و الزيت زيت شبيبتي يتصبّب
و المرء إن جاشت به أحزانه فبطيف أحلام مضت يتقلّب
و عرفت أعوام الخريف ذبولها فبأيّ آمال فؤادي يطرب