علم الحديث
تعريف علم الحديث وتاريخه
أقسام الحديث
الجرح والتعديل
الأصول الأربعمائة
الجوامع الحديثيّة المتقدّمة
الجوامع الحديثيّة المتأخّرة
مقالات متفرقة في علم الحديث
أحاديث وروايات مختارة
الأحاديث القدسيّة
علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة)
علم الرجال
تعريف علم الرجال واصوله
الحاجة إلى علم الرجال
التوثيقات الخاصة
التوثيقات العامة
مقالات متفرقة في علم الرجال
أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)
اصحاب الائمة من التابعين
اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني
اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث
علماء القرن الرابع الهجري
علماء القرن الخامس الهجري
علماء القرن السادس الهجري
علماء القرن السابع الهجري
علماء القرن الثامن الهجري
علماء القرن التاسع الهجري
علماء القرن العاشر الهجري
علماء القرن الحادي عشر الهجري
علماء القرن الثاني عشر الهجري
علماء القرن الثالث عشر الهجري
علماء القرن الرابع عشر الهجري
علماء القرن الخامس عشر الهجري
أسد اللّه بن إسماعيل بن محسن الكاظمي.
المؤلف:
الشيخ جعفر السبحاني.
المصدر:
موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة:
ج13/ ص128
17-7-2016
1914
الكاظمي (1186 تقريبا- 1234 ه) أسد اللّه بن إسماعيل بن محسن التستري، الكاظمي، صاحب «مقابس الأنوار».
كان فقيها إماميا مجتهدا، أصوليا، محقّقا، من مشاهير علماء عصره.
ولد سنة ست و ثمانين و مائة و ألف تقريبا، و نشأ على أبيه، و قرأ مبادئ العلوم، ثمّ حضر على الفقيه محمد باقر بن محمد أكمل البهبهاني الحائري، و على السيد علي بن محمد علي الطباطبائي الحائري.
و تتلمذ على الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي، و قرأ عليه جملة من المصنفات، و صاهره على ابنته، و أجاز له أساتذته، كما أجاز له آخرون، منهم: السيد محمد مهدي الشهرستاني الحائري، و أحمد بن زين الدين الأحسائي، و الميرزا أبو القاسم الجيلاني القمي.
و جدّ في تحصيل العلوم حتّى نال قسطا وافرا منها، و نبغ في وقت مبكر، و نال درجة الاجتهاد و لمّا يبلغ الخامسة و العشرين من عمره، و تصدى للتدريس و البحث و التأليف، و اشتهر اسمه، و عرف بالتحقيق، ثمّ صار المرجع العام للأحكام و الفتيا بعد وفاة أستاذه كاشف الغطاء (سنة 1228 ه)، و كان شديد الاحتياط في الفتاوي، و هو أوّل من كشف القناع عن عدم حجّية الإجماع المنقول بخبر الواحد، و صنّف في ذلك كتابا اشتهر.
تتلمذ عليه و أخذ عنه جملة من العلماء، منهم: ولده إسماعيل «1»، و عبد اللّه ابن محمد رضا شبّر الكاظمي، و موسى بن جعفر كاشف الغطاء، و عبد الوهاب ابن محمد علي بن عبد الكريم القزويني، و السيد علي بن محمد الأمين العاملي، و غيرهم.
و صنّف كتبا و رسائل، منها: مقابس الأنوار و نفائس الأسرار في أحكام النبي المختار و عترته الأطهار (مطبوع) في العبادات و المعاملات و في مفتتحه أحوال جملة من العلماء، كشف القناع عن وجوه حجّية الإجماع (مطبوع)، منهج التحقيق في حكمي التوسعة و التضييق أي في المواسعة و المضايقة في قضاء الصلوات الفائتة- الوسائل في الفقه (مطبوع)، البحر المسجور في معنى لفظ الطهور، مناهج الأعمال في الأصول، نظم «زبدة الأصول» لبهاء الدين العاملي، حاشية على «بغية الطالب» في أصول الدين و فروع الأحكام لشيخه كاشف الغطاء، رسالة في الظن الطريقي، رسالة في تحقيق الأحكام الظاهرية و الواقعية، تعليقة على «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني، رسالة في تكليف الكفّار بالفروع، و رسالة في الأدعية و الأحراز، و غير ذلك.
توفّي- سنة أربع و ثلاثين و مائتين و ألف، و دفن في النجف الأشرف.
و قد أرّخ وفاته السيد باقر بن إبراهيم الكاظمي بقوله من قصيدة:
و مذ حلّ أقصى السوء قلت مؤرخا بكت أسد اللّه التقيّ المساجد «2»
______________________________
(1) المتوفّى (1247 ه)، و ستأتي ترجمته.
(2) قوله (حلّ أقصى السوء) إشارة إلى نقصان التأريخ واحدا و يتم بإضافة آخر لفظ السوء و هو الهمزة إليه.